“طال أمده بلا داع”.. مسؤول نقابي سابق: آن للسلطات المصرية أن تغلق ملف صحفيي الجزيرة مباشر (فيديو)

صحفيو الجزيرة مباشر المعتقلون في مصر

قال سكرتير نقابة الصحفيين المصريين السابق كارم محمود إن استمرار اعتقال صحفيي الجزيرة مباشر في السجون المصرية أكثر من 3 سنوات من دون توجيه تهم واضحة ومحددة دليل على أنهم لم يرتكبوا جريمة واضحة المعالم، وأن كل ما قاموا به هو أنهم صحفيون يعلمون في قناة الجزيرة مباشر والصحافة ليست جريمة.

وأضاف محمود لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، أن التقارير التي قدمها محامو الصحفيين الثلاثة أكدت أنهم يعيشون وضعًا صحيًّا صعبًا.

وأوضح أن الزميل هشام عبد العزيز يعاني من إصابة حرجة في إحدى عينيه في حين أن العين الأخرى مهددة. أما بهاء الدين إبراهيم، فإنه يعاني من مضاعفات في العمود الفقري.

وتابع محمود “آن الأوان للسلطات المصرية أن تغلق هذه القضية التي طال أمدها بلا داع”، معتبرًا أن عدم مثول صحفيي الجزيرة مباشر أمام القاضي حتى الآن دليل على أن الاتهامات الموجهة إليهم لا تستند على أساس قانوني.

وأوضح أن قرار تجديد حبس الزملاء “يظل قرارًا مؤسفًا وغير مفهوم في وقت توقع فيه الجميع حدوث انفراج في هذه القضية”.

وأضاف محمود أن هناك أجواء إيجابية تميزت بإطلاق سراح عدد من الصحفيين سواء منهم من ينتمي لنقابة الصحفيين المصريين أو من هو خارجها.

وخلص المسؤول النقابي المصري إلى أن استمرار هذا الحبس من دون اتهامات واضحة، سيظل مثار الكثير من الاستفهامات، مضيفًا أن هناك إمكانات كبيرة للإفراج عنهم عن طريق لجنة العفو الرئاسية استنادًا إلى ظروفهم الصحية.

وقفة تضامنية مع صحفيي الجزيرة مباشر المعتقلين في السجون المصرية (الجزيرة مباشر)

وجددت محكمة مصرية، أمس الخميس، حبس الزميلين بالجزيرة مباشر هشام عبد العزيز وبهاء الدين إبراهيم 45 يومًا ليتجاوز حبسهما 3 سنوات من دون محاكمة. كما يستمر اعتقال الزميل الثالث ربيع الشيخ.

ونددت شبكة الجزيرة الإعلامية، أول أمس الأربعاء، باستمرار اعتقال الزملاء داعية إلى الإفراج الفوري عنهم، ونظم العاملون بالشبكة وقفة تضامنية تنديدًا باستمرار اعتقال السلطات المصرية للزملاء الثلاثة.

وأعربت شبكة الجزيرة عن قلقها الشديد على سلامة الزملاء المحتجزين من دون محاكمة، في زنازين تفتقر إلى أبسط شروط الصحة والنظافة مما يعرّض حياتهم للخطر في ظل معاناتهم من أمراض مزمنة.

المصدر : الجزيرة مباشر