ملايين الدولارات خلال ساعات.. إقبال كبير على حملة تبرعات شعبية في السعودية لإغاثة سوريا وتركيا

عمليات بحث وإنقاذ في منطقة عفرين في حلب
عمليات بحث وإنقاذ في منطقة عفرين في حلب (الأناضول)

شهدت حملة تبرعات شعبية في السعودية، الأربعاء، إقبالًا كبيرًا تجاوز 225 ألف مشارك، وحصيلة أولية تتجاوز 70 مليونًا (نحو 18 مليون دولار)، لدعم متضرري الزلزال في تركيا وسوريا.

جاء ذلك بحسب بيانات منصة “ساهم” السعودية المسؤولة عن “الحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بسوريا وتركيا”، التي أطلقها الأربعاء، مركز الملك سلمان للإغاثة غداة توجيه ملكي بإطلاقها.

والثلاثاء، وجّه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، المركز بتسيير جسر جوي وتنظيم حملة شعبية عبر منصة ساهم لدعم تركيا وسوريا بمواجهة الزلزال الذي ضربهما.

وأطلقت الحملة رافعة شعار “عطاؤكم يخفف عنهم”، وفق بيانات المنصة.

ويظهر التحديث المتكرر لمنصة الحملة ارتفاعا لافتا في أعداد المشاركين وقيمة التبرعات.

وفي وقت سابق الأربعاء، أطلق، عبد الله الربيعة، مدير مركز الملك سلمان للإغاثة، الحملة الشعبية لإغاثة تركيا وسوريا في مؤتمر صحفي بالرياض، بثته قناة الإخبارية الرسمية.

وقال الربيعة “لله الحمد قبل أن تطلق هذه الحملة الشعبية، بلغت التبرعات أكثر من 13 مليون ريال (3.4 ملايين دولار)، وهذا يجسد صفات الشعب السعودي الذي استجاب لدعوة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي وولي عهده”.

وأضاف الربيعة في المؤتمر الصحفي “سوف يدشن جسر جوي الساعات المقبلة لحمل التبرعات سوءًا كانت إيوائية أو صحية أو غذائية، وستقوم فرق إنقاذ وأخرى طبية وتطوعية بمواقع الحدث”.

وقال مدير المركز إن “العمل الإنساني السعودي لا يرتبط بالسياسة أو الأجندة السياسية، وسنقدم المساعدات للمتضررين من الزلزال بصرف النظر عن مواقعهم”.

وعلى مدار يومي الاثنين والثلاثاء، أعلنت 13 دولة عربية إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة لدعم تركيا، وفق بيانات رسمية.

وهذه الدول هي السعودية، وقطر، والكويت، والإمارات، ومصر، ولبنان، والجزائر، والأردن، والبحرين، وليبيا، وتونس، وفلسطين، والعراق.

المصدر : وكالات