بروكسل تستضيف مؤتمرا دوليا لمساعدة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا
تستضيف العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الاثنين مؤتمرا للمانحين الدوليين لدعم ضحايا زلزالي تركيا وسوريا.
وضرب زلزالان مدمران المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا في 6 فبراير/شباط الماضي، مما أسفر عن مصرع أكثر من 50 ألف شخص وتشريد الملايين.
وتشارك في المؤتمر رئيسة المفوضية الأوربية أورسولا فون دير لاين ورئيس وزراء السويد أولف كريسترسون، ومن المتوقع أن يشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أيضا في أعمال المؤتمر عبر تقنية الفيديو.
وقالت فون دير لاين أثناء الإعلان عن المؤتمر إن الجهات المانحة الخاصة والعامة من جميع الدول مدعوة “لتكريم ذكرى الأرواح التى فُقدت، وبطولة رجال الإغاثة، والأهم من ذلك بناء مستقبل أفضل سويا من أجل الناجين”.
وجمع الاتحاد الأوربي حتى الآن نحو 20 مليون يورو (21.3 مليون دولار) من أجل مساعدة الضحايا في تركيا وسوريا وتلبية الاحتياجات العاجلة، وتشمل خيما ومعدات طبية وأدوات نظافة وطعاما وملابس للتدفئة.
The 🇪🇺 EU stands by 🇹🇷 Turkey and 🇸🇾 Syria.
Today the @EU_Commission and @sweden2023eu will host the Donors' Conference to support the communities affected by last month’s devastating earthquakes.#TogetherForTürkiye #TogetherForSyria pic.twitter.com/0ijLjM3vzc
— European Economic and Social Committee (@EU_EESC) March 20, 2023
وكانت السلطات التركية قد قدرت حجم الأضرار والخسائر التي تسبب بها الزلزالان في جنوب شرقي البلاد، بحوالي تريليوني ليرة (103.6 مليارات دولار أمريكي).
وذكر مكتب الاستراتيجية والميزانية التابع للرئاسة التركية، في تقرير شامل عن حجم خسائر الزلزال، أن السلطات أعدت حصرا شاملا للأضرار التي تعرضت لها المباني والبنية التحتية والصناعة والأثر الناتج عن ذلك على الاقتصاد الكلي، لافتا إلى أن حصيلة الخسائر على الاقتصاد تصل إلى نحو 9% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام.
ووفقا للتقرير ذاته، فإن 11 محافظة تركية تضررت من الزلزال، فيما يمثل حجم الضرر نسبة 9.8% من الاقتصاد الوطني، ونسبة 8.6% من قيمة صادرات العام الماضي.
وكان البنك الدولي قد قدر في تقييم أولي عقب الزلزال نشره خلال الشهر الماضي، حجم الأضرار المادية عند مستوى 34.2 مليار دولار، بينما أصدرت مجموعة “توركونفيد” للأعمال المحلية تقريرا أشارت فيه إلى أن قيمة الخسائر المادية للكارثة تتعدى 84 مليار دولار.