مدح الصين بدلا من كندا.. سقطة جديدة لبايدن في البرلمان الكندي تثير السخرية (فيديو)

في سقطة جديدة، تعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لموقف محرج أثناء خطابه أمام البرلمان الكندي، أمس الجمعة، عندما تلعثم فمدح الصين بدلًا من كندا، مما أثار تفاعل الكثير من المعلقين عبر المنصات.
وكان الرئيس الأمريكي البالغ 80 عامًا يتحدث عن الاتفاق الذي جرى بين أمريكا وكندا، والذي تقبل الأخيرة بموجبه 15 ألف مهاجر وطالب لجوء قادمين إلى الولايات المتحدة من دول أمريكا اللاتينية، في حين تشدد السلطات الأمريكية في المقابل حدودها مع كندا لتمنع الهجرة غير الشرعية نحو أراضيها.
وأراد بايدن التعبير عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية خلال الخطاب وشكر كندا، ولكنه أخطأ فقال: “اليوم أحيي الصين لتدخلها.. عفوا كندا.. أنا أحيي كندا… يمكنكم معرفة ما أفكر فيه بشأن الصين، لن نتحدث في ذلك الآن”.
Biden: "Today, I applaud China for stepping up. Excuse me, Canada." pic.twitter.com/khwGeV8hvR
— Greg Price (@greg_price11) March 24, 2023
وحين أخطأ بايدن فذكر الصين بدلا من كندا؛ تعالت الضحكات داخل أروقة مجلس العموم (البرلمان) الكندي، ثم انتقلت السخرية إلى مواقع التواصل الاجتماعي محدثة صدى واسعًا حول الرئيس الذي أثارت زلاته المتكررة علامات استفهام بشأن حالته الصحية.
ووصف النائب الأمريكي كوري مايلز خطأ بايدن بأنه “زلة فرويد”، أو ما يعرف بالخطأ الذي يكشف عما يفكر فيه الإنسان، وأضاف “نعم نحن نعرف ما الذي تفكر فيه؛ أنت تسلم أمريكا للصين”.
Freudian slip by Biden revealing. Yes we do “know what you’re thinking”. You are handing America over to China. https://t.co/iW59E7YhKj
— Cory Mills (@CoryMillsFL) March 24, 2023
وقال المدون راين باتريك “هذه ليست أخطاء؛ لقد ذهب عقله تمامًا لدرجة أنه أصبح يدلي بالحقيقة دون أن يعي، ليس لديه القوة العقلية كي يحافظ على الأكاذيب”.
These aren’t mistakes. His brain is just so gone the truth keeps slipping out. He doesn’t have the brain power to keep up with his lies. https://t.co/Ntv9RDI2Fh
— RyanFJBLGB🇺🇸🇺🇸🦅🦅 (@RyanPatrick1991) March 24, 2023
ويعرف بايدن منذ عقود بارتكابه كثيرًا من زلات اللسان، وقد تسابقت صحف أمريكية في السابق إلى وضع قوائم بـ”أهم 10 زلات لسان له على الإطلاق”.
ودائما ما يقتنص منتقدو بايدن المنتمون إلى الحزب الجمهوري عثراته الخطابية وميله للخروج عن النص في المناسبات العامة، قائلين إن تلك أدلة على أنه مسنّ إلى درجة لا يصلح فيها لشغل المنصب، بينما يقول أنصاره إن الرئيس تغلب على تلعثم كان لديه في طفولته، وإنه يرتجل الخطابات العامة منذ عقود.