إصابة السفير الأمريكي لدى السودان في حادث سير

السفير الأمريكي في السودان (جون غودفري)

تعرض السفير الأمريكي في السودان (جون غودفري) لحادث سير بالعاصمة الخرطوم، وخرج من المستشفى الذي نقل إليه إثر الحادث بعد أن عولج من إصابات طفيفة.

وأعلنت السفارة الأمريكية مساء أمس الأربعاء، على الصفحة الرسمية بموقع فيسبوك، عن تعرض السفير لحادث سير رفقة موظفين آخرين تم نقلهم إلى مستشفى محلي للتقييم، بحسب بيان السفارة.

وقالت السفارة “يمكننا أن نؤكد أن السفير غودفري وموظفين آخرين بالسفارة تعرضوا لحادث سير في الخرطوم اليوم، وتم نقلهم إلى المستشفى وخرج السفير غودفري من المستشفى، وهو الآن يستريح في المنزل”.

وأوضحت السفارة في بيانها حول الحادث، أن السفير غودفري وفريقه تعرضوا لإصابات طفيفة فقط، وقال البيان “بالنظر لاعتبارات الخصوصية ليس للسفارة أي تعليق آخر في الوقت الحالي”.

 

ونشر السفير الأمريكي صورة له مع السيارة بعد الحادث وكتب “شكراً للجميع على عباراتهم الرقيقة التي عبرت عن قلقهم بعد حادث السيارة يوم أمس”.

وأضاف “لحسن الحظ، لم يصب أحد من فريقنا بأذى شديد، وعلمنا أن سائق السيارة الأخرى لم يتأذ كذلك-رغم أن سيارتنا المخلصة لم تكن في حالة جيدة- شكراً للمهنيين الطبيين الذين اعتنوا بنا بعد الحادث وأكدوا أن أياً من إصاباتنا لم تكن خطيرة، رمضان كريم”.

وفي 24 أغسطس/ آب 2022، أعلنت السفارة الأمريكية في الخرطوم، أن جون غودفري -وهو أول سفير للولايات المتحدة في السودان منذ نحو 25 عاما- تسلم مهامه.

ومنذ وصوله إلى الخرطوم، انخرط السفير غودفري في أنشطة اجتماعية واسعة للتعرف على ملامح المجتمع السوداني، وخاصة الأوساط الشعبية.

ومنذ بداية شهر رمضان الحالي، نشط السفير في زيارات اجتماعية خلال إفطار رمضان، كما أقام يوم الثلاثاء إفطارا رمضانيا في شارع النيل بالخرطوم بحضور رجال أعمال وفنانين وشباب من مختلف المشارب.

 

ويعمل السفير الأمريكي، ضمن مجموعة رباعية تضم سفراء بريطانيا والإمارات والسعودية في الخرطوم، على دعم العملية السياسية بين الحكام العسكريين والقوى السياسية الرامية إلى استعادة الانتقال المدني.

وفي 1996، أغلقت واشنطن سفارتها لدى السودان، بعد أن أدرجته في قائمة الدول الراعية للإرهاب، لاستضافته زعيم تنظيم القاعدة آنذاك أسامة بن لادن.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان