“انجُ بنفسك”.. تاجر أسلحة روسي يقترح على ترمب اللجوء في روسيا

على خلفية بدء محاكمة دونالد ترمب في نيويورك، اقترح تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت على الرئيس الأمريكي السابق، الجمعة، اللجوء في روسيا، معتبرًا أنّه يخاطر بحياته في الولايات المتحدة.
ووجّه بوت، الذي أفرجت عنه واشنطن مؤخرًا في إطار صفقة لتبادل أسرى مع روسيا، برقية إلى ترمب يحذّره فيها من أن “إدارة الرئيس جو بايدن لن تكتفي باقتيادك إلى المحاكم والسجون. إنّها تفضّل وضع حدّ لحياتك بدل تركك تقف في طريقها، فانجُ بنفسك”.
وأضاف بوت في الرسالة التي وجهها من موسكو أمام صحفيين: “ستكون موضع ترحيب في روسيا، وستجد ملاذًا آمنًا، ومن هنا، يمكنك قيادة النضال من أجل الشعب الأمريكي”.
Arms dealer Viktor #Bout sent #Trump a telegram and invited him to #Russia, "from where he can lead an uprising against the globalists," for a brighter future for the planet.
"I believe your life is in peril, because during your term in the White House, you had tried to save the… pic.twitter.com/iQ1kqx3st5
— NEXTA (@nexta_tv) April 7, 2023
وكان فيكتور بوت، البالغ من العمر 55 عامًا، ويُطلق عليه “تاجر الموت” و “مُدمر العقوبات” لقدرته على الالتفاف على عمليات حظر الأسلحة، واحدًا من أكثر الرجال المطلوبين في العالم قبل اعتقاله.
وتمكنت الولايات المتحدة من القبض على بوت عام 2008 من خلال فخ نصبه له عملاء أمريكيون من إدارة مكافحة المخدرات، قدموا له أنفسهم بصفتهم مقاتلين كولومبيين مشاركين في حرب العصابات في بلدهم، وتمكنوا من القبض عليه ونقله للولايات المتحدة، حيث مثل أمام القضاء وحكم عليه بالسجن 25 سنة في عام 2011.
ثم أفرجت عنه واشنطن وسلّمته إلى روسيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي في مقابل نجمة كرة السلة بريتني غرينر التي كانت موقوفة في روسيا منذ أشهر لحيازتها آلة تدخين إلكترونية تحمل كمية صغيرة من زيت الماريجوانا.
Moments ago I spoke to Brittney Griner.
She is safe.
She is on a plane.
She is on her way home. pic.twitter.com/FmHgfzrcDT— President Biden (@POTUS) December 8, 2022
وأجرت موسكو وواشنطن صفقات عدة لتبادل الأسرى في السنوات الأخيرة.
وما زالت روسيا تحتجز ما لا يقلّ عن ثلاثة أمريكيين في سجونها، بينهم الصحفي إيفان غيرشكوفيتش الذي أوقف الأسبوع الماضي بتهمة التجسّس.
وشهدت العلاقات الروسية الأمريكية تدهورًا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.