مسؤول بالداخلية الفلسطينية في غزة: رهان المقاومة هو التصدي للعدوان وفتح المعابر (فيديو)

قال إياد البزم -المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة- إن الحصار المفروض على القطاع هو إمعان في الجريمة وإن خطة الاحتلال الجديدة تقوم على خنق القطاع والعمل على تفاقم الوضع الإنساني بعد الاستهدافات العسكرية والاغتيالات التي طالت عددا من قيادات المقاومة.
وأضاف البزم في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر، مساء اليوم الأربعاء، أن الجبهة الداخلية الفلسطينية في غزة موحدة وراء خيارات المقاومة من أجل الدفاع عن الحق الفلسطيني، مشيرًا إلى أن “رهان المقاومة الآن هو التصدي للعدوان وفتح المعابر”.
وأضاف أن إقدام قوات الاحتلال على إغلاق جميع المعابر في وجه المصابين والمرضى والطلبة والعمال والموظفين يمثل جريمة عقاب جماعي يعاقب عليها القانون الإنساني الدولي.
وتابع البزم أن جميع طواقم وإدارات وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة اعتمدت خطة طوارئ شاملة، وأن جميع أجهزتها بصدد تنفيذ هذه الخطة التي تشمل توفير السلع الضرورية للغزيين مع المحافظة على أسعارها الطبيعية.
وقال إن قوات الشرطة الفلسطينية والأمن والدفاع المدني بصدد إسعاف الجرحى والمصابين، مشددًا على أن عددًا من المنتسبين للوزارة في إدارة هندسة المتفجرات يعلمون على مدار الساعة لتفكيك القنابل التي لم تنفجر بعد ومساعدة المواطنين على تجنب المخاطر المتوقعة.
وخلص الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة إلى أن هناك تماسكا قويا على مستوى الجبهة الداخلية ووحدة في الميدان وأن سلاح المقاومة قادر على الدفاع عن خيارات الشعب الفلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال قد قصفت عددًا من المناطق في خان يونس، في حين ردت المقاومة بوابل من الصواريخ، ودوت صافرات الإنذار في عسقلان وتل أبيب ومستوطنات غلاف غزة، وطُلب من سكان جنوبي إسرائيل التزام الملاجئ.
واستُشهد 4 فلسطينيين وأصيب اثنان بجروح خطرة جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ظهر اليوم، وأفاد مراسل الجزيرة باعتراض القبة الحديدية عددًا من الصواريخ أُطلقت من غزة باتجاه إسرائيل.