مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة: آن الأوان لوجود وحدات دولية لحماية الفلسطينيين (فيديو)
قال مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور إنه قد آن الأوان لوجود وحدات دولية، لحماية أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف منصور في كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، بمقر الأمم المتحدة على هامش العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة “لقد طلبت من مجلس الأمن القيام بزيارة ميدانية للضفة الغربية وقطاع غزة بهدف الوقوف على ما يجري على الأرض من انتهاكات جسيمة ضد الفلسطينيين”.
وتابع إذا كان الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية ضد المدنيين في غزة، فإن الحكومة الإسرائيلية أطلقت العنان للمستوطنين للقيام بأعمال وانتهاكات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشريف.
واعتبر مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة، أن العدوان الإسرائيلي الذي انطلق منذ أمس الثلاثاء، استهدف المدنيين الأبرياء، وأن غالبية الشهداء الذين سقطوا في هذا العدوان هم من الأطفال الأبرياء وأمهاتهم. مشددًا على أنه تم استهدافهم وهم نيام.
وقال إن حجم الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين تحتم على مجلس الأمن “إدانة هذه الجرائم والعمل على محاسبة مرتكبيها”.
وأوضح منصور أن ما وقع في غزة يؤكد مرة أخرى أن هناك دورًا لمجلس الأمن ومجموعة العشرين يجب القيام به قبل فوات الأوان.
وقال “على مجلس الأمن أن يقوم بمسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني سيما أن جيش الاحتلال وأجهزته الاستخباراتية مسؤولان عن كسر الهدنة واللجوء إلى التصعيد”.
وثمن الدبلوماسي الفلسطيني البيانات الدولية التي أدانت العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقال إن الدولة المصرية تقوم بجهود جبارة لوقف “ذبح الشعب الفلسطيني في غزة، وهي تعمل على تحقيق وساطة لوقف إطلاق النار”.
من جهته قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الأربعاء، إن تل أبيب تدرس مقترحًا مصريًا لهدنة مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، ويأتي ذلك فيما قالت مصادر في الغرفة المشتركة للفصائل في القطاع إن الجهود المصرية توصلت إلى صيغة تفاهمات مبدئية بين الفصائل في القطاع وإسرائيل، بحيث يتم اختبار هذه التفاهمات ميدانيًا حتى التاسعة من مساء اليوم.
وقال الناطق باسم «الجهاد»، طارق سلمي، ردًا على التقارير عن موعد دخول الهدنة حيز التنفيذ: «لا تعقيب حتى هذه اللحظة، والكلمة للمقاومة في الميدان».