مقتل تركيين يعملان في شركة مرسيدس غربي ألمانيا.. إليك التفاصيل (فيديو)

مقتل اثنين جراء إطلاق نار بأحد مصانع مرسيدس في ألمانيا واعتقال مشتبه فيه (رويترز)

اعتُقل مشتبه فيه بإطلاق للرصاص داخل مصنع لشركة مرسيدس بنز في جنوب غربي ألمانيا، الخميس الماضي، أسفر عن مقتل اثنين من الأتراك العاملين في المصنع، ليزيد الضغط في البلاد لزيادة تشديد قوانين حيازة الأسلحة الصارمة بالفعل.

والمشتبه فيه رجل عمره 53 عامًا. وهذه أحدث واقعة في حوادث إطلاق نار جماعي بألمانيا في السنوات الأخيرة، ولكثير منها علاقة بالتطرف.

وقالت شركة مرسيدس بنز إن اثنين قُتلا. وأكد ادعاء شتوتغارت مقتل شخص ثان، وعدم إصابة أي شخص آخر.

وذكرت شركة مرسيدس بنز في بيان أن “الشرطة تحتجز شخصًا. هؤلاء الأشخاص يعملون لدى مزود خدمة خارجي”.

وقال متحدث باسم مكتب الادعاء إن المحققين يدرسون افتراضًا بأن مرتكب إطلاق النار تصرّف منفردًا، وإن الحادث لم يشهد تورط أي فرد من خارج المصنع.

 

وتعهدت الحكومة الألمانية بزيادة تشديد قوانينها ذات الصلة بحيازة الأسلحة بعد أن أطلق مسلح النار على أشخاص مجتمعين في كنيسة بمدينة هامبورغ، في مارس/آذار الماضي، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص.

وحظرت ألمانيا في 2020 بعض وحدات التخزين الكبيرة للطلقات الملحقة بأسلحة نارية، وتُجري عمليات فحص كل 5 أعوام لحائزي الأسلحة للتحقق من مبرر حيازتها.

وتنتج شركة مرسيدس بنز سياراتها الفاخرة من طراز إس-كلاس في مصنع زيندلفينغن الذي يبعد نحو 17 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من شتوتغارت. وذكرت الشركة أن عدد العاملين في الموقع يصل إلى نحو 35 ألفًا.

وقالت شركة مرسيدس إنه “لا يوجد أي خطر على السكان المحليين أو الزملاء في زيندلفينغن”.

وأضافت في بيان “نشعر بصدمة وحزن شديدين لتلك الأنباء المأساوية من زيندلفينغن. خالص التعازي لأُسر الضحايا ولزملائنا في الموقع”.

وفي عام 2012، أسفر إطلاق نار في مصنع لشركة (3 إم للتكنولوجيا) في بلدة هيلدن غربي ألمانيا عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان