السودان.. البرهان يقيل مدير الشرطة وتبادل الاتهامات بشأن قصف مستشفى (فيديو)

أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية، اليوم الاثنين، قرارًا قضى بإعفاء الفريق أول شرطة حقوقي (عنان حامد محمد عمر) من منصبه مديرًا عامًّا لقوات الشرطة.
وقال مكتب الناطق باسم القوات المسلحة السودانية، في منشور على فيسبوك، إن البرهان كلف الفريق شرطة حقوقي (خالد حسان محيي الدين) بالقيام بمهام المدير العام لقوات الشرطة.
كما أصدر البرهان اليوم قرارًا قضى بإنهاء خدمة السفير عبد المنعم عثمان محمد أحمد البيتي، والسفير حيدر بدوي صادق من العمل بوزارة الخارجية.
ومنذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل/نيسان الماضي، شكا مواطنو العاصمة الخرطوم من غياب لافت للشرطة، وعدم تدخلها لحسم الانفلات الأمني والنشاط الإجرامي وحماية المدنيين في الأسواق والأحياء السكنية.
تجدد القتال
يأتي ذلك بينما تجدد القتال بين العسكريين في السودان اليوم الاثنين، رغم اتفاق هدنة إنسانية في جدة ومفاوضات جارية، إذ تعرضت منطقة شرق النيل في شرقي الخرطوم لقصف جوي.
وقال مراسل الجزيرة مباشر، إن المضادات الأرضية التابعة لقوات الدعم السريع تصدت لغارة جوية شنها الطيران الحربي التابع للجيش السوداني بعدد من المناطق بشرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم.
طيران الانقلابيين يقصف مستشفى شرق النيل ومقتل واصابة العشرات من المواطنين الابرياء#انقلاب15_ابريل#معركة_الديمقراطية#حراس_الثورة_المجيدة#اشاوس_الدعم_السريع pic.twitter.com/wl7LD7D8jS
— Rapid Support Forces – قوات الدعم السريع (@RSFSudan) May 15, 2023
وذكر أن الطيران الحربي السوداني شن غارات جوية على مواقع تمركز قوات الدعم السريع بعدد من أحياء شمال بحري شمالي العاصمة الخرطوم من بينها مستشفى المنطقة.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان، إن الجيش السوداني قصف بالطائرات مستشفى شرق النيل بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات من المواطنين وتدمير جزء كبير من المستشفى، حسب البيان.
اتهامات متبادلة
واتهمت قوات الدعم السريع الجيش بالهجوم على مستشفى بوسط العاصمة السودانية الخرطوم بالطائرات، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وذكر بيان لقوات الدعم على موقعها أن الهجمات “قتلت وأصابت العشرات من الأبرياء”، وقالت إن الهجوم أدى إلى تدمير جزء كبير من المستشفى.
وتُعرّض الهجمات المتكررة الاتفاق -الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي بين طرفي النزاع- للخطر، في وقت تعهد فيه الجانبان “بحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية”.