بسبب الذكاء الاصطناعي.. شركة بريطانية للاتصالات تعتزم إلغاء 55 ألف وظيفة خلال السنوات القادمة

أعلنت شركة الاتصالات البريطانية الشهيرة (بي تي)، في تقريرها السنوي، نيتها إلغاء ما بين 40 ألفا و55 ألف وظيفة بحلول عام 2030 والاستغناء عن بعضها بأدوات الذكاء الاصطناعي.
وتعمل الشركة على تقليل حجم قوتها العاملة بنسبة حوالي (40%) بحلول نهاية السنة المالية 2030، وذلك عبر تحويل الكثير من الوظائف إلى العمل بشكل رقمي، مع تطوير شبكاتها وإدخال الألياف التي لا تحتاج إلى القدر ذاته من مهندسي الصيانة.
UK telecom company #BT plans to shed up to 55,000 jobs, replace some with #AI https://t.co/35PFsU95iO
— Michael (@therightarticle) May 18, 2023
وجاء الإعلان عقب يومين فقط من إعلان عملاق الاتصالات النقالة في المملكة المتحدة (فودافون) إلغاء 11 ألف وظيفة على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة؛ بما يشكّل 10% من قوتها العاملة.
وقال الرئيس التنفيذي لـ(بي تي) فيليب يانسن، إن تخفيض قوة الشركة العاملة سيجعلها عملها “أصغر حجمًا مع مستقبل أكثر إشراقًا”، مؤكدًا أن الشركة ستعتمد على الذكاء الاصطناعي ليحل بديلا لآلاف الموظفين، مُضيفًا أن “هذه التقنية ستكون مؤثرة بشكل كبير خلال السنوات القادمة”.
BT has revealed a plan to cut up to 55,000 jobs by 2030 as part of workforce overhaul – and aims to digitise its processes using AI, as @ITVJoel reports pic.twitter.com/L5wfeFXCt2
— ITV News (@itvnews) May 18, 2023
وأثارت الطفرة الجديدة في قطاع الذكاء الاصطناعي جدلًا بشأن المنافع الاقتصادية لهذه التقنية الجديدة في قطاع الأعمال، فضلًا عن تأثيراتها السلبية في سوق العمل.
فقد تستفيد العديد من الوظائف من هذا الذكاء الاصطناعي مثل خدمة العملاء من خلال التواصل معهم وحل مشكلاتهم، والبرمجة بكل أنواعها، وقطاع الإعلانات، وأعمال السكرتارية.
ولكن في المقابل، تشير توقعات خبراء اقتصاديين إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يستحوذ على وظائف يعمل بها نحو مليار شخص على مستوى العالم خلال السنوات العشر المقبلة.