أول رد فعل لكليجدار أوغلو بعد إعلان سنان أوغان دعم أردوغان في جولة الإعادة

في أول رد فعل بعد إعلان سنان أوغان دعم الرئيس رجب طيب أردوغان في جولة الإعادة، سارع المرشح الرئاسي في الانتخابات التركية كمال كليجدار أوغلو إلى التعليق على تويتر منددا بـ”الذين يبيعون هذا الوطن الجميل”.
وأعلن سنان أوغان، المرشح الحاصل على المركز الثالث في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التركية، اليوم الاثنين، تأييده لأردوغان، مما يزيد من التحديات التي تواجه مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو في جولة الإعادة المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل.
وقال كليجدار أوغلو في تغريدة على تويتر “مِن الواضح مَن يقف مع هذا البلد الجميل ومَن يقف بجانب بيع هذا البلد الجميل! نحن قادمون لإنقاذ هذا البلد من الإرهاب واللاجئين. إنه استفتاء”.
وأضاف “لا أحد يستطيع أن يخدع أحدا بعد الآن. أدعو مواطنينا البالغ عددهم 8 ملايين وجميع شبابنا الذين لم يأتوا إلى صناديق الاقتراع (في 14 مايو/أيار) إلى التصويت!”.
Kimin bu güzel vatandan kimin bu güzel vatanı satandan yana olduğu belli! Biz bu ülkeyi terörden ve mültecilerden kurtarmaya geliyoruz. Bu bir referandumdur; artık kimse kimseyi kandıramayacak. Sandığa gelmeyen 8 milyon vatandaşımızı ve tüm gençlerimizi sandığa çağırıyorum!
— Kemal Kılıçdaroğlu (@kilicdarogluk) May 22, 2023
وكان كليجدار أوغلو قد وعد بإعادة ملايين اللاجئين السوريين الذين يقيمون في تركيا إلى بلدهم في حال تم انتخابه.
وحصل أوغان، وهو قومي متشدد لم يكن معروفا في الأوساط التركية قبل الانتخابات، على 5.2% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، الأمر الذي جعل بعض المحللين يصفونه بأنه “صانع ملوك” محتمل في جولة الإعادة.
وقال أوغان خلال مؤتمر صحفي في أنقرة “أُعلن أننا سندعم مرشح تحالف الجمهور السيد رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية”، مضيفا أن حملته الانتخابية جعلت القوميين الأتراك “لاعبين رئيسيين” في السياسة.
وأضاف أن تحالف الأمة بزعامة كليجدار أوغلو “فشل في إقناعنا بالمستقبل”، بينما استند قرار دعم أردوغان على مبدأ “الكفاح المستمر (ضد) الإرهاب”.
وحصل أردوغان في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة على 49.5% مقابل 44.9% لمنافسه كليجدار أوغلو، في حين فاز ائتلاف بقيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم بأغلبية مقاعد البرلمان.
وأوغان (55 عاما) أكاديمي سابق، كان مرشحا في الجولة الأولى للرئاسة عن تحالف من الأحزاب اليمينية بقيادة حزب النصر المعروف بموقفه المناهض للمهاجرين في تركيا التي تستضيف أكبر مجموعة من اللاجئين في العالم.