نائب المدير العام للأوقاف الإسلامية بالقدس: نحذر من التقسيم المكاني للمسجد الأقصى (فيديو)

قال نائب المدير العام للأوقاف الإسلامية في القدس ناجح بكيرات إن كل ما تقوم به حكومة بنيامين نتنياهو هو “محاولات يائسة لتحقيق يهودية وتوراتية المسجد الأقصى”.
وأضاف بكيرات، في لقاء مع برنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر، مساء الأحد، أن قادة الائتلاف الحاكم في إسرائيل يعتقدون أن “الأيديولوجية الصهيونية ستمنحهم حق السيطرة على هذه المناطق المقدسة”، مؤكدا أن الصمت العربي اتجاه ما يقع من عمليات تهويد مستمرة يمنح إسرائيل مزيدا من الفرص لتزوير تاريخ القدس.
وحذر بكيرات من أن إسرائيل ماضية باتجاه “التقسيم المكاني للمسجد الأقصى”.
وأوضح أن “اجتماع الحكومة الإسرائيلية تحت الأقصى يمثل رسالة واضحة لتحريض جمهور المستوطنين للقيام بمزيد من الاقتحامات، ورسالة أخرى للعرب بأن إسرائيل باقية قي القدس ولن تعترف بمضامين الاتفاقيات الدولية للعام 1948 و1967”.
وعقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الأسبوعي، يوم الأحد، في أنفاق حائط البراق تحت المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، للمرة الأولى منذ 6 سنوات.
وذكرت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو عقدت اجتماعًا احتفاليًّا بمناسبة الذكرى الـ56 لاحتلال القدس الشرقية وضمها، في أنفاق البراق بعد 6 سنوات من اجتماعها هناك عام 2017.
وهذه الأنفاق تقع تحت الحائط الغربي للحرم القدسي، وتمتد بطوله إلى المسجد الأقصى.
واعتبر بكيرات أن اجتماع الحكومة الإسرائيلية تحت باحة الحرم القدسي “مقدمة تنذر بمواجهة لا تقف عند حدود الإقليم بل تمتد عالميا”.
وشدد على أن هذا التحرك المتعدد للحكومة الإسرائيلية وإقدامها على فتح حرب اقتحامات وحرب حفريات وحرب مسيرات أعلام، يقتضي ردًّا فلسطينيًّا وعربيًّا لصدّ هذه الاستفزازات قبل فوات الأوان.