بعد استهداف مبان في موسكو.. واشنطن ترفض تنفيذ هجمات داخل روسيا

قالت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنها لا تؤيد تنفيذ هجمات داخل روسيا، وذلك بعد استهداف مبان في العاصمة موسكو بهجمات بطائرات مسيّرة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “بشكل عام لا نؤيد تنفيذ هجمات داخل روسيا. نركز على تزويد أوكرانيا بالمعدات والتدريب الذي تحتاج إليه لاستعادة السيادة على أراضيها”.
وأضاف أن الولايات المتحدة ما زالت تقيّم ما حدث في موسكو حيث استُهدفت أبنية سكنية لأول مرة منذ شن روسيا عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا. وحمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف المسؤولية.
لكن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أفاد بأن روسيا نفّذت ضربات جوية في كييف، الثلاثاء، للمرة الـ17 في مايو/أيار الجاري.
وتابع “بدأت روسيا هذه الحرب غير المبررة على أوكرانيا. يمكن لروسيا وضع حد لها في أي لحظة عبر سحب قواتها من أوكرانيا بدلا من شن هجمات وحشية على المدن والشعب الأوكراني كل يوم”.

روسيا تتوعد
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية إنها تحتفظ بالحق في اتخاذ “أشد الإجراءات الممكنة” ردا على الهجوم بالطائرات المسيّرة.
وأضافت الوزارة في بيان “ثبت أن تأكيدات مسؤولي حلف شمال الأطلسي أن نظام كييف لن يشن ضربات في عمق الأراضي الروسية مجافية للحقيقة تماما”.
وتابعت “روسيا تحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ أشد الإجراءات الممكنة ردا على الهجمات الإرهابية من نظام كييف”.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الهجوم غير المسبوق بالمسيّرات جاء ردا على ضربة روسية استهدفت مقر الاستخبارات العسكرية الأوكرانية.
وأضاف بوتين في تصريحات متلفزة “لقد ذكرنا في السابق إمكانية استهداف مراكز صنع القرار، ومقر الاستخبارات العسكرية (الأوكراني) الذي تعرّض للهجوم قبل يومين أو ثلاثة أيام هو أحدها. وردّا على ذلك، اختار نظام كييف مسارا مختلفا” بمهاجمة موسكو.