90 مدرسة ابتدائية في بريطانيا مهددة بالإغلاق

توقعات بنقص عدد الأطفال في سن الدراسة ببريطانيا إلى النصف خلال السنوات الخمس المقبلة (صانداي تايمز)

قالت تقارير صحفية بريطانية إن ما يقارب 90 مدرسة ابتدائية في المملكة المتحدة تواجه خطر إغلاق أبوابها بسبب النقص في أعداد التلاميذ والتمويل المرتبط به، وسط ارتفاع تكاليف الإسكان ورعاية الأطفال، الأمر الذي أثار جدلًا عبر منصات التواصل.

ونشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تحليلا أجرته لبيانات حكومية، الاثنين، أشار إلى أن 88 مدرسة ابتدائية في إنجلترا تعاني من خلوّ أكثر من ثلثيّ مقاعدها منذ العام الماضي، ما يجعلها معرّضة لخطر الإغلاق.

وعَزَت الصحيفة السبب إلى انخفاض معدلات المواليد، والنزوح الجماعي للأسر الشابّة من المناطق الحضرية لمواجهة ارتفاع تكاليف السكن ورعاية الأطفال.

وأشارت الصحيفة إلى أن المدارس الـ156 التي أغلقت أبوابها في العامين 2009-2010 كان معدّل الشواغر فيها قبل إغلاقها 66%.

ونقلت الصحيفة عن وزارة التعليم البريطانية توقعاتها بأن ينخفض عدد التلاميذ في المدارس التي تمولها الدولة بمقدار 944 ألف تلميذ خلال العقد القادم، ما يعني انخفاض التمويل الحكومي الذي تحصل عليه المدارس، لأن التمويل يكون على أساس كل تلميذ.

وتلقّى المتابعون عبر منصات التواصل الأنباء بسخرية من خطط الحكومة لتهجير اللاجئين وخطابها المعادي ضدهم الذي يتهمهم بأخذ أماكن المواطنين الإنجليز في مؤسسات التعليم والعمل الحكومية.

وغرّد ديف لورانس معلقًا على الأنباء “يقولون لك أن البلد مكتظ. يقولون لك أن الهجرة تشكّل ضغوطًا على التعليم”.

وكتب آلان سميث متهكمًا “لكن…المهاجرين يشكلون ضغطًا على الخدمات. كيف يمكن أن يحدث هذا؟”.

وقال مغرد آخر “اعتقدت أن التلاميذ المهاجرين قد أخذوا الأماكن كلها. أنا في حيرة من أمري الآن”.

في حين غرّد توني هيث: “هذا دليل على انخفاض معدلات المواليد والسكان لدينا، وأننا بحاجة إلى الهجرة للمساعدة”.

 

وخلصت الصحيفة إلى أن التقديرات في بعض المناطق، تشير إلى أن عدد الأطفال في سن الدراسة يمكن أن ينخفض إلى النصف خلال السنوات الخمس المقبلة.

المصدر : الجزيرة مباشر + الغارديان البريطانية + خدمة سند

إعلان