تركي يتحدث العربية وآخر يشرب الشاي أولا.. مواقف طريفة من تغطية الجزيرة مباشر لأجواء الانتخابات (فيديو)

وثقت كاميرا الجزيرة مباشر لقطات طريفة من أجواء الانتخابات التركية التي بدأ الاستعداد لها منذ أسابيع في شوارع وأحياء البلاد، مع اقتراب يوم الاقتراع في 14 مايو/ أيار الجاري.
ويحتدم السباق الانتخابي مع العد التنازلي للوصول إلى يوم الاقتراع في انتخابات برلمانية ورئاسية ستحدد خريطة الطريق في تركيا للسنوات المقبلة، وتواكب القناة الحدث الأهم في البلاد أولًا بأول عبر تغطيات وتحليلات يومية، وبالنزول إلى الشارع وجسّ نبض المواطنين.
واستقت مراسلة الجزيرة مباشر رقية تشيليك عددًا من المواقف الطريفة لمواطنين أتراك، إذ قال أحدهم للكاميرا إنه الآن ليس مستعدًّا لإعطاء رأيه لأنه يحتسي الشاي، قائلًا “أشرب الشاي أولًا ثم أتحدث إليكم”، ويعتبر احتساء العديد من أكواب الشاي يوميًّا عادة راسخة لدى الأتراك سواء في المنازل أو الأسواق وحتى الإدارات.
وبذل مواطن تركي آخر التقته الجزيرة مباشر مجهودًا جبارًا للتحدث باللغة العربية، وهو يسأل مراسلة القناة “أنت من أين؟” (ويقصد من أي قناة) قبل أن يبادر بالترحيب بعبارات مختلفة “أهلًا وسهلًا.. على الرأس والعيون”.
وقالت مواطنة أخرى من لجنة انتخابية لحزب العدالة والتنمية، إن “كل شيء على ما يرام” وإنها تنتظر الجزيرة مباشر في المكان نفسه يوم 15 مايو للاحتفال بفوز حزب المصباح.

والتقت كاميرا الجزيرة مباشر دوغان أيدال، أحد الوجوه السياسية البارزة في تركيا ونائب رئيس حزب “الرفاه الجديد” فاتح أربكان نجل الرمز السياسي الإسلامي الكبير، نجم الدين أربكان، وأفاد أيدال أنه كان مستشارًا سابقًا للراحل نجم الدين وأن الحزب هو نتاج لمدرسة أربكان.
ويذكر أنه تم تأسيس حزب “الرفاه الجديد” في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2018 على يد محمد فاتح أربكان، إثر انشقاقه عن حزب “السعادة” بعد خلاف بين الطرفين، فاتجه إلى تأسيس الحزب واختار له هذا الاسم لكونه امتدادًا لحزب الرفاه الذي أسسه والده عام 1983 ثم أُغلق عام 1998 إثر انقلاب 28 فبراير/ شباط المعروف.
وكان فاتح قد قال في تصريح سابق لبرنامج المسائية على الجزيرة مباشر، إن “تحالف المعارضة الذي يترأسه حزب الشعب الجمهوري يتبنى أفكارًا لا تتناسب وقيم المجتمع التركي”، مشيرًا إلى أن “زعيم المعارضة والمرشح لانتخابات الرئاسة القادمة كمال كليتشدار أوغلو أدلى بتصريحات تدعم الشذوذ الجنسي”.