نائب أردني: أثمن دعم البرلمانيين العرب لمبادرتي بقراءة الفاتحة على روح الجندي المصري محمد صلاح (فيديو)

قال عضو البرلمان الأردني خليل عطية، إن دعوته إلى تلاوة الفاتحة ترحمًا على روح الجندي المصري محمد صلاح الذي قتل 3 جنود إسرائيليين، كانت “طلبا عفويا ومبادرة شخصية وإن جميع أعضاء البرلمان العربي استجابوا لطلبه واعتبروه موقفا مشرفا”.
وأضاف عطية في لقاء مع برنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، أن هذا الموقف الجماعي المشرف لأعضاء البرلمان العربي يوكد رفضهم لسياسة “الاستفزازات والانتهاكات والتجويع التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة” بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضد المدنيين الفلسطينيين.
وقال عطية إن هذا “الموقف الجماعي للبرلمانيين العرب يمثل أحسن رد لردع الحكومة الصهيونية والترحم على الروح الطاهر ة لمحمد صلاح”.
وكان خليل عطية العضو في البرلمان الأردني قد طلب تلاوة الفاتحة في البرلمان العربي بالقاهرة على روح شرطي الحدود المصري محمد صلاح الذي قتل 3 جنود إسرائيليين على الحدود مع سيناء الأسبوع الماضي.
وقال النائب الأردني “انتصارًا لأهلنا في فلسطين نحيي مصر، ونحيي شهيدها محمد صلاح، وأطالب المجلسَ الكريم أن نقف لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين استشهدوا من أجل فلسطين وأخص بالذكر الشهيد المصري محمد صلاح”.
تحت قبة البرلمان العربي.. النائب الأردني خليل عطية يطالب الحضور بقراءة الفاتحة على روح الجندي المصري #محمد_صلاح الذي قتل 3 إسرائيليين عند الحدود المصرية.#الجزيرة_مباشر #مصر #الأردن pic.twitter.com/c63qEuehXo
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 11, 2023
وشدد عضو البرمان الأردني قائلا: “أنا أمثل الشعب العربي وأبناء هذا الشعب يريدون مني القيام بمثل هذه الخطوات”.
وأضاف “ما قام به محمد صلاح انتقام مما يقوم به الصهاينة ضد أبناء الشعب الفلسطيني وضد قتل الأطفال يوميا”.
وردًّا على الرفض الشعبي للمعاهدات التي أبرمتها بعض الحكومات العربية مع إسرائيل، قال عطية إن الشعوب تعتبر أن إسرائيل غير معنية بالسلام. وطالما لم يتم استعادة الأراضي الفلسطينية والمقدسات، فإن الشعوب ستظل رافضة لكافة أشكال التطبيع، على حد قوله.
وترتبط مصر وإسرائيل بمعاهدة سلام منذ عام 1979، ولا تزال تل أبيب تحتل أراضي في كل من فلسطين وسوريا ولبنان منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.
واقتصر التطبيع بين مصر وإسرائيل على المستوى السياسي، ولا يزال هناك رفض شعبي لذلك التطبيع.