بأدوات المطبخ.. عجوز لبنانية تحتج أمام بنك في بيروت وتطالب باسترداد أموالها (فيديو)

أقدم عدد من المودعين في لبنان، على تحطيم واجهات 3 مصارف في العاصمة بيروت وإشعال الإطارات، للمطالبة بالحصول على ودائعهم التي تمتنع البنوك عن صرفها للمودعين، بسبب الأزمة المالية التي بدأت منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
لكن مسنة لبنانية، اتخذت منحى آخر في احتجاجها على عدم صرف أموالها من البنك -فلم تعمد إلى تحطيم الواجهات ولم تشعل الإطارات- بل حملت عددًا من أدوات المطبخ، واحتجت بها.
وقالت السيدة اللبنانية “بدنا مصرياتنا، مصرياتنا وين؟” في إشارة إلى أموالها الموجودة في البنك وتعذر عليها سحبها بسبب الأزمة القائمة في لبنان.
وعلى رأسها، وضعت طنجرة طبخ، وحملت في يدها كيسا به أدوات مطبخ وأخذت السيدة تدور بين المحتجين من حولها الذين يقفون أمام بنك تحطمت واجهته وتناثر حطامها، وهي تتساءل عن أموالها.
وسرعان ما بادر أحد المحتجين الواقفين أمام البنك وساعدها في رفع بعض أدوات المطبخ وهو يصيح في الجمهور المتجمع أمام البنك “سرقولها فلوسها.. المافيا”.
واليوم الخميس قام محتجّون غاضبون في لبنان، بتحطيم الواجهات الزجاجيّة، وأشعلوا إطارات عند مداخل مصارف في بيروت احتجاجًا على عدم تمكّنهم من سحب أموالهم.
وقام المودِعون الغاضبون بتحطيم واجهة 3 مصارف لبنوك (بيروت، وعودة، وبيبلوس) في العاصمة اللبنانية، وأشعلوا الإطارات أمام المصارف الثلاثة.

وحمل محتجون الأعلام اللبنانية وهم يهتفون بشعارات ضد من قالوا إنهم “سرقوا” أموالهم وأموال أولادهم التي أودعوها في البنوك، ولم يتمكنوا من سحبها رغم حاجتهم إليها.
وقال المحتجون إنهم طرقوا كل الأبواب لحل أزمة أموالهم التي أودعوها في البنوك دون جدوى، مؤكدين أنهم لن يتركوا الاحتجاجات ولن يتهاونوا في المطالبة بحقوقهم مهما طال بهم الزمن.
ويشهد لبنان منذ 2019 انهيارًا اقتصاديًّا صنّفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم، ويُعدّ الأسوأ في تاريخ البلاد. وتوصّل لبنان وصندوق النقد إلى اتفاق مبدئي حول خطة مساعدة لم تدخل حيز التنفيذ بعد، مع عجز السلطات عن تطبيق إصلاحات جذرية.