“دار يا دار مالِك ساكتة”.. نازح سوري مُسن يحمل مفاتيح بيته على أمل العودة (فيديو)

“أنا موصي على إن هدول المفاتيح إذا مت بيحطوا لي إياهم في القبر”، هكذا يتحدث المُسن السوري أحمد غزال، في مخيم حبة البركة للنازحين، على الحدود السورية التركية، ملوّحًا بمفاتيح بيته.

يشرح غزال للجزيرة مباشر حالته قبل النزوح، مؤكدًا أنه كان يملك الكثير من المنازل والمتاجر، فضلًا عن الحدائق والمزارع والأراضي والممتلكات الأخرى.

وأضاف “طلعنا من عيشة عز وجينا على مخيم، على خيمة كلها ذل بذل”، وتابع “أتمنى من كل قلبي الرجوع للقرية، الرجوع للبيت. روحنا طلعت، أنا وغيري وكل الناس”.

يترنم غزال في خيمته بأغنية يقول مطلعها “يا دار يا دار، مالِك ساكتة ما تجيبين”، متمنيًا أن يعود يومًا ما إلى بيته.

ويعيش ملايين النازحين في مخيمات شمالي سوريا بالقرب من الحدود التركية، بعدما فروا من قصف النظام لقراهم وبلداتهم ومدنهم.

ويعاني النازحون قلة الطعام والأدوية، وكذلك انعدام وسائل الحياة الكريمة، فضلًا عن التقلبات الجوية التي تصيبهم بالأمراض.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان