تضرر جسر في القرم جراء ضربة أوكرانية وفاغنر تتهم كبار المسؤولين الروس بالتضليل (فيديو)

تعرض جسر يربط بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو ومنطقة في جنوب أوكرانيا تسيطر عليها القوات الروسية جزئيا، لأضرار جراء ضربة أوكرانية، بحسب ما ذكرت السلطات الروسية المحلية اليوم الخميس.

وقال مسؤولون، عينتهم روسيا في منطقتي خيرسون والقرم، إن القوات الأوكرانية شنت هجوما صاروخيا على جسر يربط بين خيرسون في أوكرانيا وشبه جزيرة القرم.

وتشكّل شبه جزيرة القرم، خلفية لوجستية للقوات الروسية المنتشرة في جنوب أوكرانيا، وتُستهدف منطقة القرم بشكل منتظم بهجمات أوكرانية، خصوصا بطائرات مسيّرة.

وتأتي هذه الضربة، في وقت تنفذ فيه القوات الأوكرانية عمليات هجومية منذ مطلع يونيو/حزيران على العديد من الجبهات، وخاصة في الجنوب.

فاغنر تتّهم موسكو “بتضليل الروس”

وفي السياق، اتّهم رئيس مجموعة فاغنر المسلّحة يفغيني بريغوجين كبار المسؤولين في موسكو بخداع الروس بشأن سير الهجوم الأوكراني المضاد، مشيرا إلى تقدّم كييف ميدانيا.

وفي وقت سابق هذا الشهر، أطلق الجيش الأوكراني هجوما مضادا في الشرق والجنوب في مسعى لاستعادة مناطق سيطرت عليها القوات الروسية العام الماضي.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرارا أن الهجوم الأوكراني يفشل، لكن بريغوجين- الذي قادت قواته على مدى شهور هجوما لاستعادة بلدات في شرق أوكرانيا تشمل باخموت- اتّهم وزارة الدفاع بالكذب وخسارة أراض لصالح القوات الأوكرانية.

رئيس فاغنر يتحدث عن حصار باخموت من سطح في مكان غير معلوم(الفرنسية)

وقال في تسجيل صوتي نشره ناطقون باسمه “إنهم يضللون الشعب الروسي” لافتا إلى خسارة عدة قرى بينها بياتيخاتكي، وقال إن هناك نقصا في السلاح والذخيرة.

وأمس الأربعاء، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أوكرانيا تكبدت “خسائر كبيرة” وقال هناك “جمود معيّن” على الجبهة، لكن زعيم فاغنر قال إنه “تم تسليم العدو أجزاء كبيرة” من الأراضي.

وأكد أن القوات الأوكرانية حاولت بالفعل عبور نهر دنيبرو الذي يشكّل حدودا طبيعيا على خط المواجهة، وأضاف “يتم إخفاء كل ذلك عن الجميع، ستستيقظ روسيا يوما ما لتكتشف بأنه تم أيضا تسليم القرم إلى أوكرانيا”.

المصدر : وكالات

إعلان