زيلينسكي ومسؤولون أوكرانيون يعلقون على تمرد قوات فاغنر ضد الجيش الروسي

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن التمرد المسلح الذي أطلقته مجموعة فاغنر دليل على ضعف روسيا وعدم الاستقرار السياسي فيها.
وصرح زيلينسكي في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي بأن “ضعف روسيا واضح، ضعف واسع النطاق. وكلما أبقت روسيا قواتها ومرتزقتها على أرضنا، واجهت المزيد من الفوضى والألم والمشكلات لاحقا”، مؤكدا أن “أوكرانيا قادرة على حماية أوروبا من انتشار الشر والفوضى الروسيين”.
وأضاف الرئيس الأوكراني “كل من يختار طريق الشر يدمر نفسه حتى إنه أصبح يحصن نفسه في موسكو من أولئك الذين سلحهم هو بنفسه”.
وتابع “روسيا تخفي ضعفها بالدعايات المضللة، والفوضى التي تعمها الآن لا يمكن لأي تضليل أن يخفيها”.
Everyone who chooses the path of evil destroys himself. Who sends columns of troops to destroy the lives of another country and cannot stop them from fleeing and betraying when life resists. Who terrorizes with missiles, and when they are shot down, humiliates himself to receive…
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) June 24, 2023
من جهته، قال المستشار الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولياك عبر حسابه بموقع تويتر “إنها مجرد البداية في روسيا. الانقسام بين النخب واضح جدا. والادّعاء بأنه تمت تسوية كل شيء لن ينجح”.
كما دعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، المجتمع الدولي، اليوم السبت، إلى “التخلي عن الحياد الزائف” اتجاه روسيا وتزويد كييف بكل الأسلحة التي تحتاج إليها لطرد القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.
وكتب كوليبا على تويتر “أولئك الذين قالوا إن روسيا أقوى من أن تخسر: انظروا الآن. حان الوقت للتخلي عن الحياد الزائف والخوف من التصعيد. أعطوا أوكرانيا كل الأسلحة اللازمة. انسوا أي صداقة أو عمل مع روسيا”.
وأضاف “حان الوقت لوضع حد للشر الذي يبغضه الجميع لكن يخافون بشدة من القضاء عليه”.
ورأت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية غانا ماليار السبت أن روسيا “باشرت باجتياحها أوكرانيا عملية تفضي إلى دمارها الذاتي”، معتبرة أن تمرد مجموعة فاغنر يشكل “فرصة” لبلادها.
وكتبت ماليار عبر تلغرام “يقاتلوننا لكنهم يدمرون أنفسهم. ما معنى ذلك بالنسبة لنا؟ فرصة”، مؤكدة أن أوكرانيا تواصل عملها حتى تحقيق “النصر”.
#Prigozhin's (#Wagner) counter-terrorist operation on the territory of #Russia has already led to the capture of #Rostov, several federal highways, the headquarters of the Southern District and "#SMO." The events gained widespread publicity in Russia and even an insulting legal… pic.twitter.com/2nNoxizcvP
— Михайло Подоляк (@Podolyak_M) June 24, 2023
وكان قائد مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين قد طالب وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيراسيموف، بالقدوم إليه للقائه في روستوف، وهي مدينة قريبة من الحدود مع أوكرانيا قال إنه سيطر عليها. وتعهد بريغوجين بالإطاحة بهما بسبب ما وصفه بأنه قيادة كارثية للحرب على أوكرانيا.