عقب إنهاء تمرد فاغنر.. بوتين يتحدث عن خطط بلاده في أوكرانيا

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتلفزيون الرسمي في بلاده، اليوم الأحد، إنه على تواصل دائم مع مسؤولي وزارة الدفاع، مضيفا أن موسكو لا تزال واثقة من نجاح خططها المتعلقة “بالعملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا.
وأذاع التلفزيون الرسمي هذه التصريحات التي أدلى بها بوتين في مقابلة ستذاع كاملة في وقت لاحق اليوم.
وأضاف بوتين “أمنح أولوية قصوى للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وأبدأ يومي وأنهيه بهذا الأمر. روسيا واثقة من تحقيق جميع خططها ومهامها المتعلقة بالعمليات هناك”.
وأكد بوتين أنه على تواصل مستمر مع قيادات الجيش، مشيرا إلى أنه سيشارك في اجتماع دوري لمجلس الأمن الروسي الأسبوع المقبل.
بوتين: عمليتنا العسكرية في أوكرانيا تتصدّر أولوياتنا وستحقق كافة أهدافها #RT #روسيا_اليوم #بوتين #العملية_العسكرية
للمزيد: https://t.co/sTnWodZG7x#RT #روسيا_اليوم #بوتين #العملية_العسكربة pic.twitter.com/P1xFOSWVrk
— RTARABIC (@RTarabic) June 25, 2023
وبعد نحو 24 ساعة من الترقب عالميا بشأن مسار أحداث شهدت سيطرة مرتزقة فاغنر على مقار قيادة للجيش الروسي وتقدّم أرتالهم باتجاه العاصمة، نُزع فتيل الأزمة بتوصّل الكرملين وبريغوجين إلى اتفاق يوقف بموجبه الأخير تمرده ويغادر إلى بيلاروسيا إثر وساطة من رئيسها ألكسندر لوكاشنكو.
وجاء إنهاء التمرد بعدما وصل مسلحو فاغنر إلى مسافة تقل عن 400 كيلومتر من موسكو، بعد سيطرتهم على مقار عسكرية في مدينة روستوف نادونو، قرب حدود أوكرانيا.
وبعيدا عن احتواء الموقف وما سيتركه من انعكاسات سواء على الحرب الروسية ضد أوكرانيا أو السياسات الروسية بشكل عام فيما يتعلق بالاستعانة بمجموعات عسكرية خاصة، يرى مراقبون أن التحرك المفاجئ الذي قام به قائد فاغنر والصداع المستمر الذي سبّبه لبوتين على مدار الأشهر الماضية، يوضح خطورة اعتماد الدول على المرتزقة، فمن الممكن أن ينقلب السحر على الساحر فجأة، وتصبح هذه الجماعات المسلحة الخاصة شوكة في خاصرة الدول التي اختارت اللعب بورقتها.