قائد فاغنر يكشف دوافع تمرده ويؤكد أنه لم يهدف للإطاحة بقيادة روسيا

قائد "فاغنر" الروسية يبرر تمرده في أول ظهور علني له (غيتي)

قال يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، اليوم الاثنين، في أول تعليق علني له منذ إنهاء تمرد استمر يوما واحدا أمس الأول السبت، إن التحرك صوب العاصمة موسكو لم يهدف إلى الإطاحة بقيادة روسيا، وإنما حماية مجموعة فاغنر من تدميرها.

وأضاف بريغوجين، في تصريحات لوكالة رويترز، أن الهدف “كان تسجيل احتجاج على السلوك غير الفعال للحرب في أوكرانيا، وليس الإطاحة بالحكومة في موسكو”.

وقال قائد فاغنر “كان من المفترض حل المجموعة أول يوليو (تموز) المقبل، وبدأنا مسيرتنا العسكرية لانعدام العدالة”، واستطرد أن انسحاب المجموعة كان “لتجنب إراقة دماء الجنود الروس”.

وشن بريغوجين، الذي كان ذات يوم حليفا مقربا لبوتين وشاركت مجموعته الجيش الروسي القتال في أوكرانيا، التمرد يوم الجمعة، بعد أن قال إن الجيش الروسي قتل بعض أفراد مجموعته في ضربة جوية.

وأوضح بريغوجين، في رسالة صوتية مدتها 11 دقيقة على تطبيق تليغرام، أن تحرك المجموعة الأخير أظهر وجود مشكلات أمنية خطيرة في روسيا، وأردف قائلا “تعرضنا لقصف بالقذائف والمروحيات رغم أننا لم نشن أي عدوان”.

كما أكد بريغوجين أن فاغنر حظيت بالدعم في البلدات التي دخلتها أثناء “التمرد”.

وبموجب اتفاق توسط فيه رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، نُزع فتيل الأزمة في وقت متأخر من يوم السبت، وقال الكرملين إنه سيتم إسقاط الدعوى الجنائية ضد بريغوجين ونقله إلى بيلاروسيا.

المصدر : رويترز

إعلان