الناطقة باسم حكومة النيل الأزرق: هجمات قوات عبد العزيز الحلو دفعت آلاف الأسر للجوء إلى إثيوبيا (فيديو)

قالت فواتح النور البشير، رئيس المجلس الأعلى للثقافة والاعلام والسياحة والمتحدثة الرسمية باسم حكومة إقليم النيل الأزرق، إن الهجمات المسلحة التي قامت بها قوات الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو على محافظة الكرمك “غير مفهومة حتى الآن ولا أحد يعرف ما هي دوافعها وأسبابها”.

وقالت فواتح النور في لقاء مع برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الثلاثاء، إن هذه الهجمات “غير المتوقعة أرعبت الناس ودفعت بالكثير من الأسر إلى مغادرة المحافظة وطلب اللجوء في الداخل الإثيوبي طلبا للأمن”.

وأضافت أن سكان المدينة استبشروا بالسلم خلال الأشهر القليلة السابقة؛ لكن الأحداث الأخيرة أعادت الوضع السياسي والأمني إلى ما كان عليه.

وكانت حكومة النيل الازرق قد أدانت ما وصفته بـ”العدوان الغاشم” من قبل قوات الحركة الشعبية على مناطق في محافظة الكرمك التابعة للإقليم، مضيفة أن الهجوم أدى إلى “تشريد الأهالي وترهيب الأطفال والنساء ونزوحهم مجددا بعد أن عادوا من معسكرات اللجوء”.

وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم حكومة إقليم النيل الأزرق، أنه بالرغم من تمكن وحدات الجيش السوداني من دحر قوات عبد العزيز الحلو وطرد أفرادها، إلا أن شبح تجدد الاقتتال لا يزال يخيم على الكثير من مدن وأرياف المحافظة.

وقالت إن القوات المسلحة الحكومية “بسطت سيطرتها الكاملة على محافظة الكرمك جنوبي الإقليم” مضيفة “لن نتهاون في أمن وسلامة الوطن والمواطنين”.