دراسة أمريكية حديثة تكشف تأثير الصيام المتقطع في إنقاص الوزن

نشرت مجلة تابعة للجمعية الأمريكية للأطباء الداخليين، أمس الاثنين، نتائج دراسة أجرتها مجموعة من الأطباء، حول تأثير الصيام المتقطع على إنقاص الوزن، بالمقارنة بحساب السعرات الحرارية.

واستهدفت الدراسة تحديد ما إذا كان التقيد بمواعيد أكل صارمة، قد يساعد في إنقاص الوزن، وذلك بتطبيقها على 90 شخصا يعانون من السمنة، ومتابعة وضعهم الصحي على مدار عام كامل، من يناير/كانون الثاني 2021 إلى سبتمبر/ أيلول 2022.

وخلال الدراسة، تم تقسيم المشاركين في الدراسة إلى 3 فئات، يسمح فيها للفئة الأولى بتناول الطعام فقط بين الظهيرة حتى الساعة الـ 8 مساء، بينما تُعنى المجموعة الثانية بحساب السعرات الحرارية، على ألا تجري الأخيرة أي تعديل على نظامها الغذائي.

كما غير الأطباء الأوقات بعد 6 أشهر، حيث زاد وقت المجموعة الأولى إلى 10 ساعات، ومنحوا للثانية زيادة في السعرات الحرارية. ليجد الباحثون في النهاية تقاربًا في نتائج أول مجموعتين وفقدانا ليس بالكبير لأوزانهم.

وبحسب خلاصة الدراسة التي نشرتها مجلة “حوليات الطب الباطني”، فإن النتيجة المتمثلة في فقدان المجموعة الأولى للوزن، تعتبر مشجعة وفعالة، وتولد عادة صحية عند الأشخاص الذين يمارسونها لزمن طويل.

والأمر المختلف في الدراسة هو أن الأشخاص في مجموعة الصيام المتقطع لم يُطلب منهم مراقبة سعراتهم الحرارية، لكن انتهى بهم الأمر إلى تقليل استهلاكهم اليومي، بحوالي 400 سعرة حرارية. أي نفس الكمية مثل مجموعة حساب السعرات الحرارية.

والصوم المتقطع هو “نظام غذائي يعتمد على توقيت تناول الطعام، فمع الصوم المتقطع أنت لا تأكل إلا في وقت محدد، وتصوم عددا معينا من الساعات كل يوم”.

وكانت الأبحاث السابقة حول الصيام المتقطع قد أوضحت أنه عندما يقصر الناس تناول الطعام لمدة 8 ساعات، فإنهم يحققون فقدانًا مشابهًا للوزن على مدار عام مثل الأشخاص الذين يقيدون السعرات الحرارية فقط .