“محلى العنب والرمان وزيتون بلادي”.. سوريون ينشدون في العيد حنينا للوطن (فيديو)

التقت كاميرا الجزيرة مباشر عددًا من الناشطين والمنشدين السوريين في ريف إدلب الشمالي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث يعاني النازحون ظروفًا معيشية صعبة.
ورصدت كاميرا الجزيرة مباشر، أوضاع النازحين في الشمال السوري الذين يعيشون وسط صعوبات جمّة، ويعانون غلاء المعيشة وانعدام مقومات الحياة الأساسية.
وقالت منظمات إغاثية وإنسانية عاملة في المنطقة إن تلك الأوضاع حرمت معظم السكان من ذبح الأضاحي خلال العيد، كما حرم الأطفال من اللعب والتنزه مثل أقرانهم.
وقال مدير المخيم إن الأحوال المعيشية هنا شديدة الصعوبة، فيما يحاول الناس أن يفرحوا بالقليل المتاح، وقال إنه لا توجد أماكن ترفيه للأطفال، كما لا توجد أضحية حتى توزّع على الناس.
وتجوّل مراسل الجزيرة مباشر (علاء الدين اليوسف) في أحد مخيمات الشمال، وقابل بعض الأطفال والناشطين الذين أخذهم الحنين بعيدًا، فتذكروا الديار التي نزحوا منها، فأنشدوا حنينًا وشوقًا للوطن.
ومنذ مارس/آذار عام 2020، يسري وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو وتركيا، بعد هجوم واسع لقوات النظام تمكّنت خلاله من السيطرة على نصف مساحة إدلب.
وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفًا، كما تتعرض لغارات من جانب قوات النظام وروسيا، رغم أنّ وقف إطلاق النار لا يزال صامدًا إلى حدّ كبير.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعًا داميًا تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دمارًا هائلًا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح ملايين وتشريدهم داخل البلاد وخارجها.