بعد أزمة فينيسيوس.. مباراة ودية بين البرازيل وإسبانيا لمكافحة العنصرية

تعرّض فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد لإساءات عنصرية خلال مباراة بلنسية الشهر الماضي (رويترز)

أعلن الاتحادان الإسباني والبرازيلي لكرة القدم، أمس الاثنين، عن إقامة مباراة ودية بين المنتخبين في مارس/آذار المقبل، لمكافحة العنصرية تحت شعار “لون واحد”.

وقال الاتحاد الإسباني في بيان إن المباراة ستُلعب في إسبانيا “لتأكيد التزام الاتحادين بمكافحة العنف في كرة القدم، وتعزيز العلاقات الجيدة بالفعل بين الجانبين”.

وقاد رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس حملة لاستئصال العنصرية من كرة القدم والقضاء على كل أشكال التمييز في الملاعب، بعدما تعرّض فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد لإساءات عنصرية خلال مباراة بلنسية على ملعب ميستايا يوم 21 مايو/أيار في دوري الدرجة الأولى الإسباني.

وأضاف رئيس الاتحاد البرازيلي إيدنالدو رودريجيز “هذا الموقف، بالتعاون مع صديقي لويس روبياليس، سيكون مهمًّا لتعزيز جهود مكافحة العنصرية في جميع أنحاء الكوكب”.

وستكون المواجهة هي العاشرة بين المنتخبين، مع فوز البرازيل خمس مرات مقابل مرتين لإسبانيا، بينما حسم التعادل نتيجة مباراتين.

وتعود المواجهة الأخيرة بينهما إلى نهائي كأس القارات عام 2013، حين فازت البرازيل (3-صفر) على بطل كأس العالم وقتها.

وأعلن الاتحاد البرازيلي في وقت سابق خوض مواجهتين وديتين مع غينيا في 17 يونيو/حزيران، وكذلك مع السنغال بعدها بثلاثة أيام ضمن حملة لمكافحة العنصرية.

من جانبها، قررت السلطات الرياضية في إسبانيا، أمس، معاقبة 7 أشخاص من قِبل لجنة مناهضة العنف والعنصرية وكراهية الأجانب والتعصب، لتورطهم في حوادث عنصرية مختلفة ضد فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد.

وغرّمت السلطات الرياضية أربعة منهم 60 ألف يورو (64255 دولارًا) ومنعتهم من دخول الملاعب لمدة عامين، بعدما فتحت الشرطة الإسبانية تحقيقًا في جريمة كراهية بعد العثور على دمية معلقة ترتدي رقم (20) الخاص باللاعب فينيسيوس عند جسر أمام مقر تدريبات ريال مدريد، وبجوارها لافتة عملاقة طولها 16 مترًا باللونين الأحمر والأبيض الشهيرين للغريم أتليتيكو مدريد كُتب عليها “مدريد تكره ريال”.

وتأتي العقوبة بعد 11 يوما من اعتقال الرجال الأربعة للاشتباه في قيامهم بتعليق الدمية وإطلاق سراحهم بكفالة من قبل محكمة في مدريد.

وأظهر مجتمع الرياضة العالمي تضامنه مع اللاعب (22 عاما) منذ ذلك الحين، ودعت الحكومة البرازيلية إلى فرض عقوبات صارمة على المتورطين في الإساءات العنصرية.

المصدر : رويترز + مواقع التواصل

إعلان