مروة التميمي تروي للجزيرة مباشر قصة استشهاد طفلها برصاص الاحتلال (فيديو)

روت والدة الطفل محمد التميمي (3 أعوام) الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل قرية النبي صالح وسط الضفة الغربية المحتلة الخميس الماضي، قصة استشهاده.
وقالت الأم المكلومة مروة التميمي في لقاء مع برنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر “كنا معزومين على حفلة عيد ميلاد، وأنا دخلت ألبس ففوجئت بصوت الرصاص يدوي قرب المنزل، فهرعت نحو مصدر الصوت ووجدت زوجي وابني يتعرضان لوابل من رصاص الاحتلال”.
وحين هرعت مروة نحو الباب لم تتمكن من الخروج بسبب كثافة الطلقات، بينما أصيب زوجها بجروح خطيرة في كتفه ورقبته لم يشعر بهما هلعًا على ابنه الذي أصيب بطلقة مباشرة في الرأس هتكت دماغه، وظل الأب يصرخ والطفل في حجره “حمودة راح، حمودة راح”.
وتابعت “الحمد لله أنه اصطفى ابني. حمودة لو مات عادي كان هيكون شفيعي يوم القيامة، فما بالك يكون طفل وشهيد”، مطالبة بمحاكمة دولية ضد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني لا سيما الأطفال، وشددت “بدنا محاكمة دولية”.
"مبسوطة أنه ابني شهيد".. والدة الطفل الفلسطيني الشهـ ـيد الطفل #محمد_التميمي تطالب بحق ابنها الذي قتله الاحتلال#فلسطين #رام_الله pic.twitter.com/Z3gRSZvxr8
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 6, 2023
وأصيب الطفل ووالده بالرصاص الحي، يوم الخميس الماضي، أثناء وجودهما أمام منزلهما المجاور لحاجز عسكري مقام عند مدخل القرية، وقد نُقل الطفل إلى مستشفى “تل هشومير” الإسرائيلي لخطورة وضعه الصحي، ونُقل والده إلى أحد مستشفيات رام الله.
وباستشهاد التميمي، يرتفع عدد الشهداء من الأطفال برصاص جيش الاحتلال منذ بداية العام الجاري إلى 28 طفلًا.