الغالبية في أفريقيا.. 675 مليون شخص يعيشون بدون كهرباء في العالم

أفاد تقرير نشرته منظمات دولية عديدة، منها منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، أن 675 مليون شخص يعيشون من دون كهرباء في العالم، الغالبية العظمى منهم في أفريقيا جنوب الصحراء.
وبحسب التقرير، فإن العالم لن يتمكن من تحقيق هدف التنمية المستدامة الذي اعتمدته الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عام 2015، لضمان طاقة نظيفة وبأسعار معقولة للجميع بحلول عام 2030.
وقال نائب رئيس البنك الدولي في بيان إن العالم يواجه تباطؤًا في الوتيرة العالمية لتأمين الكهرباء، إذ لا يزال الملايين يعيشون من دون كهرباء.
Halfway through UN's 2030 Agenda, a new report by @IEA @IRENA @UNStats @WBG_Energy & @WHO reveals persistent challenges in providing basic energy for all due to the pandemic and ongoing energy crisis. ⚡🌐 Read more here: https://t.co/4i4RPnTodp #SDG7 #energyforall pic.twitter.com/30hIxUSIkl
— UN-Energy (@UN_Energy) June 6, 2023
ورغم أن عدد الأشخاص الذين يعيشون من دون كهرباء قد انخفض إلى النصف تقريبًا خلال العقد الماضي، فقد كان 675 مليون شخص لا يزالون بدون كهرباء في عام 2021.
ويعيش نحو 80% من هؤلاء في أفريقيا جنوب الصحراء، حيث الحرمان من الكهرباء، شبيهًا لما كان الوضع عليه في عام 2010.
وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية “بينما يتقدم التحول إلى الطاقة النظيفة بشكل أسرع، ينبغي عمل الكثير لتوفير وصول مستدام وآمن وبأسعار معقولة إلى خدمات الطاقة الحديثة لمليارات الأشخاص المحرومين منها”.
With only 7 years left, is the world on track to reach #SDG7 on universal access to energy by 2030?
⚡️🌐 @IEA, @IRENA, @UNStats, @WBG_Energy & @WHO just released their annual #TrackingSDG7Report.
Learn more on the key findings here ➡️https://t.co/bltTSBbStA pic.twitter.com/6UMeIH4jzl
— IRENA (@IRENA) June 6, 2023
“تحقيق أهداف الأمم المتحدة”
يأتي ذلك وقد تم إحراز تقدّم في بعض النقاط مثل زيادة معدل استخدام الطاقات المتجددة في قطاع الكهرباء، لكن ذلك غير كاف لتحقيق أهداف الأمم المتحدة.
واستنادًا إلى بيانات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، يُظهر التقرير أن التدفقات المالية العامة الدولية للطاقة النظيفة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل تراجعت منذ الفترة التي سبقت تفشي جائحة كورونا.

وبحسب التقرير، تعرقل الديون المتراكمة وارتفاع أسعار الطاقة هدف تحقيق تأمين الطهي النظيف والكهرباء للجميع.
ووفق التوقعات الحالية، سيكون نحو 1.9 مليار شخص محرومين من أساليب الطهي النظيفة و660 مليونًا من الكهرباء في عام 2030 من دون تدابير جديدة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يتوفى 3.2 ملايين شخص كل عام بسبب الأمراض الناجمة عن استخدام الوقود والتقنيات الملوثة.