“احموا أطفالنا”.. مسلمون في ولاية ميريلاند الأمريكية يحتجون على إلزام أبنائهم بتعلم مناهج تدعم المثلية (فيديو)

احتج المئات من أهالي الطلاب المسلمين، رفقة عدد آخر من الأهالي المسيحيين، أمام مجلس مدارس مقاطعة “مونتغومري” الحكومية بمدينة روكفيل في ولاية ميريلاند الأمريكية، اعتراضًا على تدريس أطفالهم لمناهج تحمل مشاهد غير ملائمة وتدعم المثلية الجنسية.
وأظهرت لقطات متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي احتشاد الأهالي أمام مجلس مدارس مقاطعة “مونتغومري” العامّة يوم الثلاثاء الماضي، حيث هتف المتظاهرون بشعارات تطالب بحماية أطفالهم من مثل تلك المناهج، واحترام ديانتهم التي تحرّم المثلية الجنسية.
Security decided to allow 30 people from each side of the issue (pro-LGBT versus pro-"opt-out") to come into the MoCo School Board meeting.
"Percentage not number!" chanted the opt-out side, claiming they had a bigger presence outside, so more should be allowed in. Not granted. pic.twitter.com/uWDRIwrv64
— Ford Fischer (@FordFischer) June 6, 2023
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، نُظم الاحتجاج من قِبَل مجموعة من المنظمة المدنية، خاصة “حقوق الأسرة للحرية الدينية” و”أمهات من أجل الحرية” تعبيرًا عن رفض الأهالي للسياسة الجديدة التي فرضها مجلس المدارس التي تُنهي حق الأهالي بمنع تعليم أطفالهم المناهج الداعمة للمثلية الجنسية في مدارسهم.
After the pro-"opt-out" side's 30 chosen activists entered the school board, 30-pro-LGBT activists did as well, passing their remaining opponents, who yelled "Protect our children" at them. pic.twitter.com/C1t6cc0ANP
— Ford Fischer (@FordFischer) June 6, 2023
وكان يحقّ للآباء والأمهات التعبير عن رفضهم لتعليم أطفالهم تلك المناهج، ما يُلزم المدرسة بعدم إدراجهم في الحصص الدراسية التي تشرح المناهج الداعمة للمثلية الجنسية، إلا أن سياسة مجلس مدارس “مونتغمري” العامة الجديدة أنهَت هذا الحق.
وتزامنت المظاهرة التي احتشد فيها الأهالي رفضًا لإنهاء حقهم في سحب أطفالهم من الحصص الدراسية التي تُعلِّم مناهج داعمة للمثلية الجنسية مع اجتماع مجلس مدارس “مونتغمري” العامة للتناقش حول هذا الأمر مع المؤيدين والمُعارِضين.
ونقلت صحيفة “نيوز وييك” أن 3 أسر مسلمة من الولاية، رفعت دعاوى قضائية ضد مجلس التعليم في مقاطعة مونتغومري والمشرفة مونيفا ماكنايت بشأن هذه السياسة الجديدة، بدعوى إضافة كتب عن الشذوذ إلى المناهج الدراسية دون إذن مسبق من الأسر، معتبرة أن هذا الإجراء الأحادي ينتهك حقوق المسلمين الأمريكيين بموجب التعديل الأول في الدستور الأمريكي.
وكان الكونغرس الأمريكي قد صوّت منذ سنتين لصالح مشروع قرار يخص إنشاء مكتب خاص في الخارجية الأمريكية لمكافحة الإسلاموفوبيا حول العالم.
كما أكد السناتور كوري بوكر قائلًا “شهدنا في السنوات الأخيرة ارتفاعًا مقلقًا في ظاهرة الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة والعالم، الأمر الذي يهدد الحرية الدينية ورفاهية وحياة المسلمين في العالم”.