بيان خليجي أمريكي: التزام بدعم الدبلوماسية لخفض التصعيد في المنطقة

قال بيان خليجي أمريكي مشترك، اليوم الخميس، إن الجانبين أكدا أهمية الجهود المشتركة للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، والتزامهما بدعم الدبلوماسية لتحقيق ذلك الهدف.
جاء ذلك في ختام الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، في الرياض، بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.

الشراكات الاستراتيجية
وركز الجانبان على الشراكات الاستراتيجية الطموحة المتنامية بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي، الرامية إلى تعزيز السلام والأمن والاستقرار والتكامل والازدهار الاقتصادي في الشرق الأوسط، بحسب البيان.
واتفق الجانبان على أهمية مشاريع البنية التحتية في تعزيز التكامل والترابط في المنطقة، والمساهمة في الاستقرار والازدهار على الصعيد الإقليمي.
وأكدا أهمية دعم الحقوق والحريات الملاحية والجهود الجماعية للتصدي للتهديدات التي تستهدف أمن السفن عبر الممرات المائية في المنطقة.
وشدد الوزراء على “أهمية مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف في جميع أنحاء العالم، ورحبوا بالاجتماع الوزاري المقبل للتحالف العالمي لهزيمة تنظيم الدولة”.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التزام الولايات المتحدة الدائم بأمن المنطقة، وإدراكها لدور هذه المنطقة الحيوي في الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية.
وأكد الوزراء عزمهم المشترك على المساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة.