العين الإماراتي يعلن ضم لاعب إسرائيلي

أعلن نادي العين الإماراتي توصله إلى اتفاق مبدئي مع نادي مكابي حيفا الإسرائيلي لانتقال لاعبه عمير أتزيلي إلى صفوف العين.
وحسب موقع (i24) الإسرائيلي، سيدفع نادي العين الشرط الجزائي لأتزيلي والمقدر بمليوني يورو، كما سيحصل أتزيلي على راتب سنوي قدره 2.5 مليون يورو، وهو العرض الأعلى في تاريخ كرة القدم الإسرائيلية.
نادي العين يعلن عن توصله إلى اتفاق مبدئي مع نادي مكابي حيفا لانتقال اللاعب عمير اتزيلي إلى صفوف "الزعيم" 🤝 #نادي_العين pic.twitter.com/bst01qGTdI
— نادي العين (@alainfcae) June 9, 2023
ويأتي هذا الإعلان بعد سلسلة من خطوات التطبيع الرياضي آخرها في فبراير/شباط 2021، بعدما أبرم نادي العين اتفاقية تعاون مشتركة مع نادي مكابي حيفا، وصفها بـ”التاريخية”.
"الزعيم" يوقع على مذكرة تفاهم تاريخية مع مكابي حيفا الإسرائيلي
محمد بن ثعلوب: ماضون على نهج قيادتنا الرشيدة وملتزمون بقيم ومبادئ نادي العين
استاد هزاع بن زايد يستضيف "مباراة السلام" الأولى بين العين ومكابي والثانية في إسرائيل
📝 https://t.co/48DzSZilEM #نادي_العين pic.twitter.com/05mvm2BTTA
— نادي العين (@alainfcae) February 3, 2021
وفي ديسمبر/كانون الأول 2020، وقّعت الإمارات في العاصمة أبو ظبي اتفاقية تقضي ببيع 50% من أسهم فريق “بيتار القدس” إلى رجل الأعمال الإماراتي الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان، لكن تقارير أشارت في وقت لاحق إلى تعثر الصفقة.
حدث تاريخي: الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان من العائلة الحاكمة في الامارات اشترى نصف فريق كرة القدم الإسرائيلي بيتار أورشليم القدس. وقال الشيخ: ״يسعدني أن أكون شريكًا في هذا النادي من هذه المدينة عاصمة إسرائيل وواحدة من أقدس مدن العالم. نرى أمام أعيننا النتيجة الهائلة لثمار السلام״ pic.twitter.com/p8Wbja1QCT
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) December 7, 2020
وجاء ذلك رغم ارتباط اسم فريق بيتار يروشاليم بالعنصرية وكراهية العرب، إذ أقدمت جماهيره على رفع عبارات مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتعارض انضمام أي لاعب عربي للفريق، كما عارضت الصفقة الإماراتية.
جماهيره شتمت النبي محمد وشعارهم "الموت للعرب".. أحد أفراد الأسرة الحاكمة في #الإمارات يشتري 50% من نادي "بيتار القدس" الإسرائيلي ويصف القدس بأنها "عاصمة إسرائيل" pic.twitter.com/8b24FbC81K
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 9, 2020
ومنذ تطبيع العلاقات، وقّعت كل من الإمارات والبحرين مجموعة من الصفقات مع إسرائيل في السياحة والطيران والخدمات المالية.
وندّد الفلسطينيون بالاتفاقات لأنها تخالف سياسة جامعة الدول العربية التي أكدت لأعوام ضرورة عدم إقامة علاقات مع إسرائيل حتى الوصول إلى السلام مع الفلسطينيين.