المتحدث باسم الحكومة الأفغانية للجزيرة مباشر: جاهزون للقضاء على تنظيم الدولة (فيديو)

قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد، إن مقتل 18 شخصًا وإصابة آخرين في التفجير الذي استهدف مجلس عزاء لنائب حاكم ولاية بدخشان شمالي أفغانستان يمثل حالة أمنية استثنائية معزولة، وإن حركة طالبان تسيطر على الأراضي الأفغانية جميعها.
وأضاف مجاهد أن طالبان تخوض حربًا مفتوحة ضد مقاتلي تنظيم الدولة في الجبهات كلها، سواء داخل العاصمة كابل أو خارجها.
وتابع قائلًا إن “الحركة قادرة على صد المخربين التابعين للتنظيم دون مساعدة من أي جهة خارجية”، على حد قوله.
واستطرد “لدينا قوة بشرية وأمنية ونحن نقوم بالواجب ولسنا في حاجة للتنسيق مع أي جهة أجنبية، وما تبقى من تنظيم الدولة في أفغانستان قلة والمجاهدون قادرون على التصدي لهم في أي مكان من البلاد”.
وشدد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأفغانية على أن وحدات الجيش الأفغاني “تمتلك الجاهزية الكاملة والتدريب اللازم للتصدي للأعمال التخريبية كافة“.
وكان نائب حاكم ولاية بدخشان المولوي نثار أحمد قد قُتل مع سائقه بتفجير استهدفه في مدينة “فيض آباد”، شمالي البلاد، وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن العملية.
وردًا على الانتقادات التي طالت الحركة بعجزها عن استباق التفجيرات، أوضح مجاهد أن العادات والتقاليد الأفغانية تقتضي أن تتم مراسم العزاء في بيوت الله حيث يصعب السيطرة على المصلين مشيرًا إلى أن الحركة ستعمل على التصدي لمثل هذه العمليات مستقبلًا.
واستبعد ذبيح الله وقوع خلل أمني، وقال إن مثل هذه التفجيرات يمكن أن تقع في البلدان الكبرى التي تتوافر على تجهيزات أمنية متطورة، مؤكدًا اتخاذ الاحتياطات الأمنية كافة ضد تنظيم الدولة، مشيرًا إلى أن ما وقع يلزم الحكومة الأفغانية بمزيد من العمل الأمني المنظم، سواء في العاصمة كابل أو باقي المحافظات الأفغانية.