رئيس جمعية بيت الشرق بالسويد: لهذه الأسباب يجب تعديل قانون حرية التعبير في البلاد (فيديو)

قال فيكتور سماعنة رئيس جمعية بيت الشرق في السويد، إن هذا البلد الإسكندنافي تحول خلال السنوات الثلاثة الأخيرة إلى بلد يستهدف الإسلام والمسلمين تحت شعار حرية الرأي والتعبير.

وأضاف سماعنة في لقاء مع (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الجمعة، أن الجالية المسلمة في البلاد تابعت مؤخرا وبكثير من القلق العديد من العمليات الاستفزازية التي تستهدف القرآن والرسول الكريم. وهو الأمر الذي لا يمكن السكوت عليه.

وتابع: الفصل المتعلق بحرية التعبير في الدستور السويدي لم يتم تعديله من 1974. وسمعة السويد في العالم كبلد يدافع عن الديمقراطية والاختلاف تستوجب تعديل هذا الفصل الذي ظل جامدا على مدى 4 عقود كاملة.

وقال إن تعداد الجالية الإسلامية في السويد بلغ  مليونا و200 ألف شخص، بما يمثل 12% من مجموع سكان البلاد. مضيفا أن هذا الوضع يقتضي “تعديل هذا القانون بما يتلاءم وحجم الجالية المسلمة في البلاد”.

مسلمون يصلون الجمعة أمام البرلمان السويدي

وفي العاصمة ستكهولم أدى عشرات المسلمين صلاة الجمعة أمام مقر البرلمان السويدي للتنديد بسماح السلطات السويدية بحرق المصحف يوم الأربعاء الماضي في أول أيام عيد الأضحى، بعد أن منحت الشرطة تصريحًا بتنظيم الواقعة.

وأوضح سماعنة أن الرسالة لتي أراد مسلمو السويد إيصالها للجهات المسؤولة من خلال الصلاة أمام مقر البرلمان هي إنه إذا لم يتم تعديل هذا القانون، فإن البلاد ستشهد مزيدا من الأعمال الانتقامية والعنف المضاد.

وأضاف أن السلطات السويدية قادرة على ضبط الأمر بما يحقق معادلة احترام الأديان، وضمان السلم الداخلي في البلاد.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان