إلهان عمر تحتج على زيارة الرئيس الإسرائيلي لواشنطن وتعلن مقاطعتها لخطابه أمام الكونغرس

إلهان عمر، النائبة في مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي (رويترز)

أعلنت النائبة الديمقراطية إلهان عمر، مقاطعتها لجلسة مشتركة للكونغرس الأمريكي الأسبوع المقبل يلقي فيها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ خطابًا رسميًا، وهي خطوة يمكن أن يتبعها سياسيون آخرون في البلاد.

وقالت النائبة الديمقراطية، إن الاحتجاجات المستمرة في تل أبيب ومدن أخرى، وتجربتها الخاصة بعد منعها من دخول إسرائيل في وقت سابق، كافية لرفض هذه الزيارة وحث واشنطن على ألا تحترم “الحكومة الإسرائيلية الأكثر يمينية وتطرفًا”.

وكتبت إلهان عمر في تغريدة مطولة على تويتر، اليوم الخميس، “لا توجد وسيلة ممكنة لأحضر خطاب الجلسة المشتركة لرئيس منعتني بلاده وحرمت رشيدة طليب من رؤية جدتها”.

وكانت النائبة تشير إلى قرار اتخذته إسرائيل عام 2019 بمنعها هي وزميلتها عضوة الكونغرس رشيدة طليب من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقررت الحكومة الإسرائيلية في ذلك الوقت بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حظر النائبتين في الكونغرس بدعوى “الاستفزازات المشتبه بها والترويج لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات التي يقودها الفلسطينيون”، على حد قوله.

ويسمح القانون الإسرائيلي بمنع أنصار حركة المقاطعة من دخول البلاد، كما أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب حينها أيد الخطوة.

وتعد إلهان عمر ورشيدة طليب من أكثر المؤيدين الصريحين لحركة المقاطعة التي تسعى للضغط على إسرائيل لإنهاء انتهاكاتها لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، مما أدى إلى رد فعل عنيف من قبل جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل.

وقالت إلهان عمر إنه “لا ينبغي أن ندعو رئيس إسرائيل لإلقاء خطاب مشترك أمام الكونغرس”.

وأضافت “خطاب هرتسوغ يأتي نيابة عن أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل”. مؤكدة أن دولة إسرائيل في عهد هرتسوغ منعت أول امرأتين مسلمتين منتخبتين في الكونغرس من زيارة البلاد.

وكتبت “يجب على الولايات المتحدة الأمريكية استخدام أدواتها الدبلوماسية للتواصل مع الحكومة الإسرائيلية، لكن منح الحكومة الحالية شرف خطاب متلفز مشترك يرسل إشارة خاطئة تمامًا في الوقت الخطأ”.

ومن المقرر أن يلقي هرتسوغ كلمة في مجلسي النواب والشيوخ، الأربعاء المقبل، ويلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.

وتأتي الزيارة في الوقت الذي وصف فيه بايدن الحكومة الإسرائيلية الحالية في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) الأحد الماضي بأنها “الأكثر تطرفًا”، ونتيجة لذلك، رفض بايدن دعوة نتنياهو لزيارة واشنطن بسبب سياساتها.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل + ميدل إيست آي

إعلان