قيادي في الدعم السريع يرد على اتهام الأمم المتحدة بقتل قواته لعشرات المدنيين غرب دارفور (فيديو)

نفى مستشار قائد قوات الدعم السريع هارون مديخير، وجود صلة لهم بما ذكره مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن دفن 87 جثة من عرقية (المساليت) وعرقيات أخرى في مقبرة جماعية بغرب دارفور.

وقال مديخير في تصريحات للمسائية عبر الجزيرة مباشر إن هذا التحقيق “أجرته الأمم المتحدة من جانب واحد واعتمدت فيه على رواية واحدة هي رواية الطرف المجني عليه، ولذا فهو يفتقر إلى الشفافية”.

وتابع “الدعم السريع ليس له يد في قتل المواطنين في غرب دارفور، فالصراع القائم في هذه المنطقة قبلي، وله جذور تاريخية قديمة تعود إلى تسعينيات القرن الماضي”.

وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الخميس، إن 87 شخصًا على الأقل بعضهم من عرقية المساليت دفنوا في مقبرة جماعية في غرب دارفور بالسودان، مضيفًا أن لديه معلومات جديرة بالثقة عن مسؤولية قوات الدعم السريع عن ذلك.

ودعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان (فولكر تورك) إلى إجراء تحقيق سريع وشامل في الحادثة التي وصفها بأنها “مفزعة”.

وحسب معلومات موثوق بها حصلت عليها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فقد قُتل هؤلاء بين 13 و21 يونيو/حزيران الماضي في حيّي المدارس والجمارك بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

ووفقًا للمفوضية، فقد أُجبر السكان المحليون على التخلص من الجثث في مقبرة جماعية، مما حرم الموتى من دفن لائق في إحدى مقابر المدينة.