قوات إسرائيلية تطلق قنابل مسيلة للدموع على صحفيين قرب الحدود اللبنانية (فيديو)

انسحب الصحفيون والنائب قاسم هاشم إلى الخلف، وحضر عدد من عناصر الجيش اللبناني (الوكالة الوطنية للإعلام)

أطلقت قوات إسرائيلية قنابل مسيلة للدموع وقنابل صوتية على صحفيين كانوا يقومون بجولة على الحدود الجنوبية، اليوم السبت، برفقة النائب في البرلمان اللبناني قاسم هاشم.

ووفق إعلام محلي اليوم، تعرض الصحفيون والنائب لإطلاق قنابل مسيلة للدموع خلال جولة لهم في مزرعة بسطرة الحدودية التابعة لمزارع  شبعا.

وطلبت القوات الإسرائيلية من الصحفيين مغادرة المنطقة رغم وجودهم خلف خط الانسحاب (الأزرق) في مزارع شبعا المحتلة، واتخذ الجنود الإسرائيليون وضعية القتال، ثم وصلت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان إلى المنطقة.

من جانبه، زعم جيش الاحتلال أن جنوده قاموا بإطلاق النار لإبعاد مجموعة من “المتجمهرين” عبروا الخط الأزرق الفاصل مع لبنان قرب منطقة (هاردوف) المعروفة بجبل الرؤوس.

وتسبب الحادث في إصابات بالاختناق جراء إطلاق القنابل المسيلة للدموع.

وقال النائب قاسم هاشم، في تصريح على الحدود الجنوبية عند تخوم مزارع شبعا “من حقنا أن نصل إلى أي بقعة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا، وما نتعرض له أمر طبيعي فهذه الطبيعة العدوانية للعدو الإسرائيلي”.

وانسحب الصحفيون والنائب إلى الخلف، وحضر جنود من الجيش اللبناني.

وكانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت من المناطق التي كانت تحتلها في جنوب لبنان في 25 مايو/ أيار عام 2000، بعد احتلالٍ دام 22 عامًا، ومقاومة استمرت طوال مدة الاحتلال، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر.

وتجدر الإشارة إلى أن الخط الأزرق وضعته الأمم المتحدة عام 2000 بهدف التحقق من الانسحاب الإسرائيلي، وهو يتطابق مع خط الحدود الدولية الجنوبية في قسم كبير منه، وتوجد فوارق في عدد من الأماكن، لذا يتحفّظ لبنان على الخط الأزرق في هذه المناطق.

المصدر : الألمانية + الجزيرة مباشر + وسائل إعلام لبنانية

إعلان