هل جربت العيش في خيمة بدرجة حرارة 41؟ أطفال سوريون يقاومون شدة الحر بمناشف مبلّلة (فيديو)

كشف مراسل الجزيرة مباشر عن المعاناة التي يعيشها النازحون السوريون في مخيم ريف إدلب الشمالي على الحدود السورية التركية، جراء حرارة الصيف اللاهبة جراء حرارة الصيف اللاهبة من دون توافر أدنى مستلزمات الحياة في هذا الفصل.
ورصد المراسل علاء اليوسف موجة الحر التي ضربت المنطقة والتي بلغت على إثرها معدلات الحرارة نهارا 41 درجة مئوية، متوجهًا بسؤال إلى المشاهدين “هل جرّبت أن تعيش في خيمة بدرجة حرارة 41 من قبل؟.. قد تكون جربت الخيمة خلال نزهة أو رحلة مع الأصدقاء، لكن دعونا نرَ كيف يعيش النازحون داخل هذه الخيام”.
واستعرضت كاميرا الجزيرة مباشر عددا من الأطفال في المخيم وهم يغطون رؤوسهم بمناشف مبلّلة اتقاء درجات الحرارة المرتفعة، وترطيبًا لرؤوسهم التي ضربتها الشمس والحر.
وقال أحد الأطفال واصفًا معاناته هو وإخوته “ما نقدر ننام لا الصبح ولا المغرب من الشمس”.
ويعيش أكثر من مليون ونصف مليون نازح سوري ظروفًا استثنائية، ضمن خيام مهترئة وممزقة، في مخيمات تفتقر إلى أدنى المقومات وسبل الوقاية، من درجات الحرارة المرتفعة وموجات الحر الشديدة، وانخفاض كميات المياه المخصصة للنازحين، من قِبل المنظمات الإنسانية، بسبب تراجع الدعم.
ودعا النازحون المنظمات الإنسانية بشكل عاجل إلى تحمّل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية اتجاههم في مخيمات شمال غربي سوريا، لمواجهة درجات الحرارة عبر زيادة الفعاليات الإنسانية وتأمين العديد من المستلزمات الأساسية، وأبرزها زيادة كميات المياه، والعمل على تبريد المخيمات، وتأمين معدات إطفاء الحرائق لمواجهة أي حالة طارئة ضمن المخيمات.