هل تغيرت موازين القوى في المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع؟ (فيديو)
قال خبير استراتيجي سوداني إن المعركة التي بدأت منذ 15 أبريل/نيسان الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع، ليست سهلة.
وأضاف أستاذ الدراسات الاستراتيجية والأمنية أسامة العيدروس لبرنامج المسائية على الجزيرة مباشر، مساء السبت، أن الجيش يضم جنودا من النخبة، يقدر عددهم بأكثر من 110 آلاف، مزودين بأسلحة نارية ذات كثافة عالية.
هل تغيرت موازين القوى في المعارك بين الجيش والدعم السريع؟ #السودان #المسائية pic.twitter.com/IJucMPPWG0
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 15, 2023
وقال إن الحرب “انتقلت في مراحلها من امتصاص الضربة الأولى إلى قطع عمق العدو وضرب إمداداته، ثم مرحلة الاستنزاف والإهلاك، ثم بدأ الجيش يجهز للمرحلة الأخيرة من المعركة”.
وأوضح العيدروس أن المرحلة الأخيرة تتمثل في “الانقضاض النهائي وتنظيف الخرطوم من جيوب التمرد”، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تتمثل في “تمركز الجيش في النقاط الحاكمة”.
وردا على سؤال حول تقارير عن تكبد الجيش السوداني لخسائر كبيرة على يد الدعم السريع في منطقة بحري، قال إن هذه الأقاويل تثير تشويشا في ذهن المشاهد عندما يرى كمينا أو ضربة تعرض لها الجيش، مؤكدا أن ذلك يعد أمر طبيعيا في المعارك.
وأوضح أن الدعم السريع توقف عن مهاجمة معسكرات الجيش منذ 2 يوليو/تموز الجاري، وتحول إلى الدفاع، مشيرا إلى أن القوة المدافعة تستطيع عادة إحداث خسائر وسط القوة المهاجمة.
وفي رد على سؤال حول أسباب لجوء الجيش إلى الحرب البرية عوضا عن الطائرات، قال أستاذ الدراسات الاستراتيجية والأمنية، إن الجيش حقق نجاحا كبيرا في وقف أي تحرك لجلب إمدادات وذخائر للدعم السريع في الخرطوم.