أول نقاش بمجلس الأمن حول الذكاء الاصطناعي وبورصة أمريكية تبحث استخدامه في منصات التداول

يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أول نقاش رسمي بشأن الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع في نيويورك، ومن المقرر أن تدعو بريطانيا إلى حوار دولي حول تأثير الذكاء الاصطناعي في السلام والأمن بالعالم.
وتدرس الحكومات في جميع أنحاء العالم كيفية التخفيف من مخاطر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الناشئة، التي يمكن أن تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي وتغيّر مشهد الأمن الدولي.
وتتولى بريطانيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي هذا الشهر، وتسعى إلى دور قيادي عالمي فيما يتعلق بتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي. وسيرأس وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي النقاش اليوم الثلاثاء.
وفي يونيو/ حزيران، أيّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اقتراحًا قدمه بعض المديرين التنفيذيين في مجال الذكاء الاصطناعي بإنشاء هيئة رقابة دولية للذكاء الاصطناعي على غرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
قواعد لمنصات التداول
من ناحية أخرى، قال غاري غينسلر رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، إن اللجنة المنظمة لبورصة “وول ستريت” بصدد وضع قواعد لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي على منصات التداول لاحتمال أن ينطوي على تضارب في المصالح.
I'll be joining @PressClubDC in an hour where I'll discuss artificial intelligence and securities regulation.
Tune into the livestream: https://t.co/kTGQCSklGq#NPCLive
— Gary Gensler (@GaryGensler) July 17, 2023
وأضاف غينسلر في كلمة أمس الاثنين، أن اللجنة ستحتاج أيضًا إلى تبنّي “فكر جديد” لمواجهة التحديات التي يمثلها استخدام تقنيات مثل أدوات التحليل التنبّئي وتعلم الآلة أمام الاستقرار المالي.
وبحسب نسخة من الكلمة، قال غينسلر إنه إذا ما راعت أنظمة الذكاء الاصطناعي المستخدمة بمنصات التداول مصلحة المنصات والعملاء على حد سواء “فقد يؤدي ذلك إلى تضارب في المصالح”، مضيفًا أنه كلّف فريق عمل اللجنة بوضع مقترحات تنظيمية جديدة للتصدي لذلك.
وذكر غينسلر أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تعزيز الارتباط البيني للنظام المالي العالمي، وهو أمر ربما لا تكون نماذج إدارة المخاطر مستعدّة له في الوقت الحالي.
وأردف “كثير من التحديات التي قد يمثّلها الذكاء الاصطناعي مستقبلًا أمام الاستقرار المالي ستتطلب فكرًا جديدًا”.