إدانات واسعة بعد قصف روسيا لأوديسا.. وكييف: 60 ألف طن من الحبوب أتلفت جراء الضربات
أعلن وزير الزراعة الأوكراني، الأربعاء، أن 60 ألف طن من الحبوب المخصصة للتصدير والمخزنة في ميناء “تشورنومورسك” الأوكراني قرب أوديسا، قد أتلفت جراء الضربات الروسية ليلًا.
وقال ميكولا سولسكي في بيان نشر على موقع وزارته، “سيلزم الأمر سنة على الأقل لإصلاح البنى التحتية المتضررة بشكل كامل. في ميناء تشورنومورسك أُتلف 60 ألف طن من الحبوب كان يفترض أن تُرسل عبر ممر الحبوب قبل 60 يومًا”.
وأضاف أن “البنية التحتية للحبوب للتجار والناقلين الدوليين والأوكرانيين كانت الأكثر تضررًا”، مشيرًا إلى أن “الأمن الغذائي العالمي أصبح في خطر مرة أخرى” بسبب هذه الهجمات التي استهدفت مواقع أوكرانية مرتبطة بتصدير الحبوب.
On 18 and 19 July Russia attacked the port infrastructure #BSGI in Odesa and Chornomorsk. The infrastructure of Kernel, Viterra, CMA CGM Group was damaged. Humanity is being held hostage by a terrorist state that is blackmailing the world with famine ➡️ https://t.co/4t0tP1hIRe pic.twitter.com/ebgHF6PUXj
— Мінагрополітики UA (@Ministry_agroUA) July 19, 2023
ومن جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، عن إنهاء “مبادرة البحر الأسود”، وتصنيفها السفن المبحرة “ناقلات محتملة للمعدات العسكرية”.
وقالت الوزارة في بيان، “بدءًا من 20 يوليو/تموز، سيتم اعتبار جميع السفن المبحرة في البحر الأسود إلى الموانئ الأوكرانية ناقلة محتملة للمعدات العسكرية، وإن الدول التي ترفع علم هذه السفن ستعتبر متورطة في الصراع إلى جانب نظام كييف”.
وكانت الموانئ في أوديسا تشكل نقطة عبور رئيسة لتصدير الحبوب الأوكرانية إلى أن أعلنت موسكو في وقت سابق هذا الأسبوع انسحابها من الاتفاق الذي كان يضمن ممرًا آمنًا لسفن الشحن في البحر الأسود.
وتوالت ردود الفعل المنددة بالقصف الروسي على أوديسا، فاعتبرت وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك في تغريدة، أن القصف الروسي على مدينة أوديسا الساحلية “يصيب أفقر الأشخاص في العالم”.
وقالت “حتى لو كان من الصعب استبدال طريق البحر الأسود، نحن ندعم الرئيس فولوديمير زيلينسكي وأوكرانيا، لإيجاد طرق نقل بديلة”.
Putin hat nicht nur die #BlackSeaGrainInitiative in die Luft gesprengt. Jetzt überzieht er die zweite Nacht in Folge die Hafenstadt #Odessa mit Bombenhagel. Damit raubt er der Welt jede Hoffnung auf ukrainisches Getreide. Jede seiner Bomben trifft auch die Ärmsten der Welt. 1/2
— Außenministerin Annalena Baerbock (@ABaerbock) July 19, 2023
من جهتها قالت فرنسا إن روسيا “تعرّض من جديد الأمن الغذائي العالمي للمخاطر على نحو غير مسؤول” بعد هذه الضربات.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتهم الأربعاء، روسيا “بالاستهداف المتعمد” في ضرباتها لمواقع تستخدم لتصدير الحبوب الأوكرانية، وذلك بعد 3 أيام على انتهاء العمل باتفاق مهم بهذا الشأن.
وأعلن الكرملين الاثنين رفضه تمديد العمل باتفاق الحبوب الموقّع في يوليو/تموز 2022 تحت إشراف الأمم المتحدة وتركيا، الذي كان يتيح نقل المنتجات الزراعية الأوكرانية بشكل آمن رغم النزاع والحصار من موانئ أوكرانية.