إسرائيل تطلب من فرنسا التدخل لمنع نشوب مواجهة عسكرية مع حزب الله

طلبت إسرائيل، من فرنسا التدخل، لمنع اندلاع مواجهة عسكرية مع حزب الله اللبناني.
وقالت الخارجية الإسرائيلية، إن الطلب جاء خلال لقاء وزير الخارجية الإسرائيلي لنظيرته الفرنسية في باريس.
واجتمع وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، أمس الأربعاء في باريس، بحسب بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية.
Renforcement des relations diplomatiques avec la France 🇮🇱🇫🇷
Excellente rencontre avec Mme. la ministre française de l’Europe et des Affaires étrangères @MinColonna.
Nous avons discuté de la lutte contre le programme nucléaire iranien et de l'élargissement des accords… pic.twitter.com/F9qNpBESiR
— אלי כהן | Eli Cohen (@elicoh1) July 19, 2023
ونقل بيان عن وزير الخارجية الإسرائيلية كوهين قوله “إن استفزاز منظمة حزب الله الإرهابية على الحدود اللبنانية يمكن أن يتحول إلى مواجهة عسكرية”، على حد وصفه.
وأشارت الخارجية الإسرائيلية إلى أن اللقاء، ناقش قضايا الأمن الإقليمي، وفي مقدمتها محاولة حل التوترات مع حزب الله على الحدود الشمالية ومحاربة البرنامج النووي الإيراني.
وقال الوزير الإسرائيلي، إنه عقد “لقاءً ممتازا” مع الوزيرة الفرنسية، وإنهما ناقشا ما سماه “الحرب ضد برنامج إيران النووي وتوسيع اتفاقية إبراهيم”.
كما طلب منها “استخدام النفوذ الفرنسي في لبنان لوقف استفزازات حزب الله التي تهدد الاستقرار الإقليمي”، وقال إن “فرنسا حليف استراتيجي لإسرائيل”.
وبحسب البيان، طلب كوهين من فرنسا -العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي- استغلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر/ أيلول لمعاقبة إيران على التقدم في برنامجها النووي.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قال الجيش اللبناني في بيان إن دورية إسرائيلية، أطلقت قنبلتين دخانيتين اتجاه منطقة حدودية أثناء وجود دورية عسكرية تابعة له دون وقوع إصابات.
وشهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترا أمنيا في الأيام الماضية، بسبب محاولات إسرائيلية لتجريف أراضٍ وإنشاء جدار إسمنتي في المنطقة، وهو ما يرفضه الجانب اللبناني لكون المنطقة أرضًا لبناية تحتلها إسرائيل.
ومطلع الشهر الجاري، أزال عدد من الأهالي والمحتجين اللبنانيين شريطا شائكا وضعه الجيش الإسرائيلي عند أطراف بلدة كفرشوبا الحدودية، مما أدى إلى استنفار كبير من الجانبين، ثم تدخلت قوات اليونيفيل الأممية وعملت على تهدئة الأوضاع.
وكانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت من المناطق التي كانت تحتلها في جنوب لبنان في 25 مايو/ أيار عام 2000، بعد احتلالٍ دام 22 عامًا، ومقاومة استمرت طيلة فترة الاحتلال، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر.