“الحرية لا تقدر بثمن”.. الباحث باتريك زكي يتحدث عن معتقلي الرأي في مصر عقب إطلاق سراحه (فيديو)

قال الباحث الحقوقي المصري باتريك زكي إن خبر إطلاق سراحه كان مفاجأة، مؤكدا أن الحرية شيء نفيس ولا يقدر بثمن، مضيفا “أنا الآن حر”.
وتحدث زكي عقب ساعات قليلة من الإفراج عنه في مقابلة مع وكالة رويترز قائلا “أشعر الآن بالراحة والطمأنينة، وأفكر بإيجابية في الأيام المقبلة”.
وتابع “آمل أن يكون العفو الرئاسي إشارة على إطلاق سراح المزيد من معتقلي الرأي. ما زال هناك بعض الأشخاص المعتقلين بسبب آرائهم، نريد أن يحصل أشخاص مثل علاء عبد الفتاح وأحمد دومة على عفو رئاسي”.
ولا يزال عبد الفتاح ودومة في السجن مع عدد كبير من السجناء الآخرين الذين أُلقي القبض عليهم في حملة على المعارضين مستمرة منذ عقد.
بعد ساعات من إطلاق سراحه.. الناشط الحقوقي #باتريك_زكي يتحدث عن معتقلي الرأي.#الجزيرة_مباشر #مصر pic.twitter.com/eSa69fxvIK
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 21, 2023
وأطلقت السلطات المصرية أمس، سراح باتريك زكي والمحامي محمد الباقر غداة قرار بالعفو عنهما أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قضيتين سلطتا الضوء من جديد على سجل مصر في مجال حقوق الإنسان.
وقضى زكي 22 شهرا في الحبس الاحتياطي قبل الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات يوم الثلاثاء الماضي، بتهمة “نشر أخبار كاذبة” بسبب مقال كتبه عن أوضاع المسيحيين في مصر، وصدر عفو رئاسي عنه في اليوم التالي.
ومنذ أواخر 2021، اتخذت مصر خطوات تقول إنها تهدف إلى معالجة قضايا حقوق الإنسان، مثل العفو عن بعض السجناء البارزين، لكن منتقدين رفضوا هذه الخطوات ووصفوها بأنها شكلية، وقالوا إن عمليات الاحتجاز مستمرة.
وكان لقضية زكي صدى في إيطاليا، إذ جاءت بعد 4 سنوات من اختفاء وتعذيب ومقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر. ووجهت إيطاليا اتهامات لأربعة من مسؤولي الأمن المصريين فيما يتعلق بمقتل ريجيني، لكن السلطات المصرية نفت مرارا تورطهم.