ردود غاضبة وساخرة.. وزير الكهرباء للمصريين: أغلقت التكييف حتى أشعر بكم (شاهد)
ضجّت مواقع التواصل في مصر بموجة غضب وسخرية، على خلفية تصريحات أطلقها وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر مؤخرا بشأن تكرار انقطاع الكهرباء في عموم البلاد.
وقال شاكر إن من الأسباب الأساسية لقرار تخفيف الأحمال، انخفاض إمدادات الغاز الطبيعي والمازوت المستخدم بمحطات توليد وإنتاج الكهرباء، مما أدى إلى تخفيف الأحمال للوصول إلى المعدل الطبيعي.
وتابع: “لكي أكون شاعرًا بنفس الظروف اللي بيحس بيها المواطن، أنا كمان قافل التكييف لترشيد الاستهلاك، لأنه إذا كنت بقول للناس حاجة يبقي لازم أكون عامل زيها”.
تصريحات الوزير ألقت بصداها على الفور على منصات التواصل. وغرد “العم نور” قائلا “الراجل عمل اللي عليه واهو وفر لكم كهربة تكييفه وحلها لكم. وزير كهرباء صحيح، عايزين منه إيه تاني يا مفتريين”.
الراجل عمل اللى عليه واهو وفرلكم كهربة تكيفه وحلهالكم
وزير كهربا صحيح
عايزين منه ايه تانى يامفتريين https://t.co/SAfSXYG2VC— العم نور (الريس نور) (@Noralden_Alkady) July 20, 2023
أما الباحث مأمون فندي فكتب يقول “طالما انقطاع الكهرباء تخفيف أحمال، ما تجربوا تخففوا أحمال عن الناس!”.
طالما انقطاع الكهربا تخفيف احمال، ما تجربوا تخففوا احمال عن الناس !!!
— Mamoun Fandy, Ph.D (@mamoun1234) July 20, 2023
وكتب آخر “عملت زي استبيان على إحدى صفحات بورسعيد وكل واحد كتب منطقته وعدد مرات وساعات الانقطاع، واتضح أن المناطق الأرقى بتقطع فيها ساعة أو اثنتين، والمناطق الشعبية من 4-8 حسب فقرها وبعدها عن مركز المدينة، ومربع مقر إقامة الباشا المحافظ ما بتقطعش فيه نهائيا”.
عملت زي استبيان على إحدى صفحات بورسعيد وكل واحد كتب منطقته وعدد مرات وساعات الانقطاع واتضح أن المناطق الأرقى بتقطع فيها ساعة أو اتنين والمناطق الشعبية ٤-٨ حسب فقرها وبعدها عن مركز المدينة .. ومربع مقر إقامة الباشا المحافظ مابتقطعش فيه نهائيا https://t.co/YHQoyBiE9f
— Carpe Diem (@xgypt) July 20, 2023
وتتجه مصر إلى إطفاء بعض محطات توليد وتوزيع الكهرباء، لعدم قدرتها على شراء المازوت بالدولار، وتوفير قطع الغيار، فضلًا عن ترشيد نفقات التشغيل المستحقة للموظفين، بعدما أثقلت ميزانية قطاع الكهرباء بديون ضخمة، مع إصرار الحكومة على زيادة تصدير الغاز المخصص للكهرباء إلى أوربا، للاستفادة من ارتفاع أسعاره عالميًّا، بعد فشلها في تصدير فائض الكهرباء إلى الخارج.
واستنفد قطاع الكهرباء نحو 32 مليار دولار من القروض الدولية والمحلية لبناء مشروعات جديدة، منها محطات توليد تزيد على حاجة الاستهلاك المحلي بنحو 90% من قدرات التوليد المركبة بالشبكة الموحدة.