شاهد: متطرفون إسرائيليون يلقون محتويات منزل عائلة مقدسية في الشارع بعد استيلائهم عليه

ألقى متطرفون إسرائيليون محتويات منزل عائلة غيث صب لبن في القدس المحتلة بعد استيلائهم على المنزل بموجب حكم قضائي إسرائيلي.
وادعى المتطرفون ملكيتهم للعقار قبل عام 1984، ويقع العقار بالقرب من المسجد الأقصى وكانت تسكنه العائلة الفلسطينية منذ عام 1953.
وأظهرت لقطات أخرى للفلسطينية نورا صب لبن وهي تقف أمام المنزل الذي طردتها منه سلطات الاحتلال، وهي تقول للمتطرفين الذين استولوا على منزلها إنها ستعود إليه يومًا ما.
المستوطنون يلقون مقتنيات عائلة صب لبن خارج منزلهم المسلوب في عقبة الخالدية بالقدس القديمة، أثناء ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الشاب رأفت صب لبن، أحد أفراد العائلة، صباح اليوم pic.twitter.com/D4ZIWSX8yD
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) July 23, 2023
وأضافت أنها لن تدخر جهدًا في كشف سرقة المتطرفين وسلطات الاحتلال لمنزلها الذي قالت إنها ولدت فيه.
وتعالت هتافات متضامين مع العائلة الفلسطينية أمام منزلها الذي طردت منه في وجه إطلاق المتطرفين لأغانٍ وأهازيج من داخل المنزل.
وطردت سلطات الاحتلال العائلة الفلسطينية بالقوة من أمام منزلها وأخلتها من المنطقة التي بات يسيطر عليها المتطرفون اليهود بشكل شبه كامل.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منزل العائلة الفلسطينية في حي عقبة الخالدية في القدس القديمة قبل نحو أسبوعين، وأجلت العائلة منه بالقوة بدعوى تنفيذها حكمًا قضائيًا لصالح مستوطنين متطرفين يدعون ملكيتهم للعقار.
ويقع منزل العائلة الفلسطينية على بعد أمتار عدة من المسجد الأقصى، وهو مستأجر من المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1953 ويخضع للإجارة المحمية.
وفي عام 2010 ادعت “جمعية جاليتسيا الاستيطانية” أن منزل العائلة هو وقف يهودي، وعليه قررت محاكم الاحتلال إنهاء الإجارة المحمية للعائلة وإخلائها من المنزل، وسبق ذلك جلسات عديدة وقرارات مختلفة بدأت في ثمانينيات القرن الماضي، في محاولة لانتزاع ملكية المنزل.