الولايات المتحدة.. شهادة مثيرة للجدل لضابط مخابرات سابق بشأن أجسام طائرة وكائنات فضائية (فيديو)

ضابط الاستخبارات الأمريكي الأسبق ديفيد غروش أثناء تقديم شهادته أمام مجلس النواب (مواقع التواصل الاجتماعي)
ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق ديفيد غروش أثناء تقديم شهادته أمام مجلس النواب (مواقع التواصل)

كشف ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق ديفيد غروش، النقاب عن وجود أجسام طائرة مجهولة و”أجساد غير بشرية” بحوزة السلطات الأمريكية، دون أن يقدم دليلًا على ذلك.

وقال غروش، في شهادة أدلى بها في مجلس النواب الأمريكي ونقلتها وسائل الإعلام المحلية، إن وكالة الاستخبارات تتكتم على وجود “الظواهر الشاذة المجهولة” المتمثلة بالمركبات والكائنات الفضائية.

ومَثُل ديفيد غروش، الضابط السابق في الاستخبارات، الذي خدَم لمدة 14 عامًا لدى القوات الجوية والوكالة الوطنية للاستخبارات الأمريكية، أمام لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، الأربعاء الماضي، وأدلى بشهاداته المثيرة للجدل بعد أداء القَسَم.

وتركّزت شهادات غروش أثناء جلسة الاستماع، التي تضمنت أيضًا شهادات مسؤولَين عسكريَّين سابقَين، حول حجب السلطات الفيدرالية الأمريكية معلومات حساسة متعلقة بـ”الظواهر الشاذة المجهولة” عن الأجسام الفضائية الغامضة، واحتفاظها بأجسام بيولوجية “غير بشرية”.

وزعم غروش أن السلطات الفيدرالية تمتلك “مركبات طائرة مجهولة”، مستشهدًا بمقابلات قال إنه أجراها مع 40 شاهدًا على مدى 4 سنوات.

وقال إنه قاد جهود وزارة الدفاع لتحليل مشاهد تلك الأجسام الطائرة.

 

وأضاف بأنه خلال مدة عمله في الوكالة تم إبلاغه ببرنامج وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” المستمر منذ عقود، الذي يهدف لجمع بناء تلك الأجسام الطائرة المحطمة وإعادتها. مؤكدًا أن “البنتاغون” تختلس الأموال لتخصيص ميزانية لهذا البرنامج.

وأخبر غروش اللجنة أنه يعرف “العديد من الزملاء” الذين أصيبوا من قبل “الأجسام الطائرة المجهولة”.

وأكد غروش أنه أجرى مقابلات مع أفراد حصلوا على “أجسام بيولوجية غير بشرية” من الأجسام الطائرة المحطمة، مفضلًا استخدام مصطلح “غير بشري” بدلًا من “كائن فضائي”.

ورفض الضابط السابق الكشف عن المزيد من التفاصيل بشأن الأجسام الطائرة المجهولة وتلك البيولوجية غير البشرية. مؤكدًا أنها سرية وحساسة للغاية.

وقال “يجب أن أكون حذرًا للغاية هنا.. ما شاهدته شخصيًا، أنا وزوجتي، كان مزعجًا للغاية”.

ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية عن مُتحدث باسم البنتاغون، أن ما قاله غروش مجرد مزاعم “كاذبة”.

وبحسب النائب روبرت غارسيا، فإن اللجنة الفرعية للرقابة بمجلس النواب عقدت جلسة الاستماع نظرًا إلى “العدد الهائل من التقارير والمبلغين عن قصص الظواهر الشاذة المجهولة، والذي ينبغي أن يثير أسئلة حقيقية ويستوجب التحقيق والمراقبة”.

وسادت حالة من الجدل والآراء المتباينة على منصات التواصل تعليقًا على تصريحات غروش، حيث غرد أحدهم على تويتر: “إذا كان هذا صحيحًا، أرِنا الدليل وإلا لن أصدقك”.

وكتب مغرد آخر: “انظروا إليه، إنه يكذب، يمثّل ويختلق الأمور من أجل إصدار رواية ذات نص تم سرده بعناية لتشتيت اهتمام الناس. لن أصدق أيًا من هذا حتى أرى كائنًا فضائيًا يسير في الشارع، رغم أنني أعتقد بالفعل أنه لا بد أن تكون هناك حياة أخرى في الخارج”.

وغرّد ثالث: “أنا أؤمن بوجود الحياة خارج كوكب الأرض، لكنني أجد صعوبة في التصديق بأن لدينا دليلًا على هبوطهم على الأرض وقد تم الاحتفاظ به سرًا دون وجود تسريبات فعليّة لفترة طويلة”.

من جانبه، علّق الفيزيائي الإنجليزي بريان كوكس بقوله: “شاهدت بعض المقاطع ورأيت بعض الأشخاص الذين يبدو أنهم يصدقون أشياء ويقولون أشياء غير عادية دون تقديم أدلة، لذلك ليس لديّ ما أقوله سوى أنه سيكون أمرًا رائعًا إذا كان ذلك صحيحًا فهذا من شأنه أن يخفف القليل من الضغط على حضارتنا”.

وتابع: “للأسف، حتى اليوم، ما زلت أشعر بهذا الضغط، لذلك ربما يمكننا التركيز على عدم العبث بعالمنا بدلًا من أن نأمل أن يظهر أحدٌ ما لإنقاذنا من أنفسنا”.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع إلكترونية + مواقع التواصل

إعلان