الولايات المتحدة تدمر ترسانتها من الأسلحة الكيميائية المخزنة منذ 70 عاما

كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الإدارة الأمريكية بصدد تدمير آخر الأسلحة والمعدات والقنابل من ترسانتها الكيميائية.
ونقلت الصحيفة أنه سيتم الانتهاء من هذه المهمة المتمثلة في القضاء على المخزون المتبقي من الذخائر الكيماوية الفتاكة، غدًا الجمعة.
وتضمن المخزون الأمريكي الذي تراكم على مدى أجيال، “القنابل العنقودية والألغام الأرضية المحشوة بغاز الأعصاب والقذائف المدفعية التي يمكن أن تغطي غابات بأكملها بضباب الخردل، إلى جانب خزانات مليئة بالسموم يمكن تحميلها على طائرات عسكرية”.
وفي غرفة مغلقة خلف حراس مسلحين وثلاثة صفوف من الأسلاك الشائكة العالية في مستودع “بويبلو” للكيماويات التابع للجيش في ولاية كولورادو، كان فريق من خبراء الأسلحة منشغلًا بتفكيك آخر المخزون الهائل والمروع من الأسلحة الكيميائية.
وقال كينغستون ريف، الذي أمضى سنوات في الضغط من أجل نزع هذا السلاح الفتاك، الذي يشغل الآن منصب نائب مساعد وزير الدفاع “هذا هو صوت العقل ونهاية السلاح الكيماوي، سأبتسم عندما يتم تفكيك آخر قذيفة كيميائية وإسقاطها في القمامة”.
وأوضحت الصحيفة أن عملية تدمير هذا المخزون الهائل من الأسلحة الخطيرة أخذت عقودًا طويلة.
وقالت مصادر من الجيش الأمريكي للصحيفة إن “العمل أوشك على الانتهاء، وتم تدمير عدد كبير من المعدات والأسلحة في شهر يونيو/حزيران، على أن يتم تدمير الأسلحة المتبقية في مستودع آخر في ولاية كنتاكي في الأيام القليلة المقبلة”.