البارجة البريطانية “بيبي ستوكهولم” تثير الذعر في قلب مهاجر سوري

البارجة البريطانية بيبي ستوكهولم (رويترز)

أعرب مهاجر سوري لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية عن أن احتجازه في البارجة يذكره بالاختباء من “تنظيم الدولة” على حد تعبيره، فقد جاء إلى المملكة المتحدة طلباً للجوء والحماية لكن غرف البارجة تذكره بالغرف التي كان يختبئ بها في منزله خوفاً من الخطر، مما سبب له صدمة نفسية.

وعبّر مهاجر آخر عن تلقيه إشعارًا من وزارة الداخلية يفيد بنقله من الفندق الذي قضى فيه ستة أشهر إلى البارجة برفقة 500 مهاجر آخر، لكنه نجح في الحصول على مساعدة قانونية للتدخل وتأجيل هذا القرار.

ورأى الأخير، الذي كان قد وصل إلى المملكة المتحدة بشكل شرعي وقدّم طلب لجوء في فبراير/شباط الماضي، أن الحل لوضعه ولباقي طالبي اللجوء يتمثل في السماح لهم بالعمل لتأمين احتياجاتهم والسكن على نفقتهم الخاصة، بدلاً من الاقتصار على الإقامة في الفنادق.

وصرّح بعض المحامين المتخصصين بقانون الهجرة والجنسية، بأنه من حق طالبي اللجوء الاستعانة بالمحامين لرفض نقلهم إلى البارجة، فالحكومة تقوم بنقلهم من مكان قد اعتادوا عليه وشعروا فيه بالاستقرار إلى مركز احتجاز عائم.

كما صرحت وزيرة الداخلية بأن من حق المهاجرين غير النظاميين الحصول على إقامة مناسبة وعليهم ألا يتوقعوا الإقامة في فنادق (4 نجوم)، لأن الفنادق كانت عاملا لجذب واستقطاب المزيد من المهاجرين إلى المملكة المتحدة.

وتأمل الحكومة البريطانية أن يسهم قرار استخدام البارجة كمركز إيواء لطالبي اللجوء، في تخفيض تكلفة فواتير الفنادق، وأعلنت بأنه سيتم تصميم المرافق المناسبة على متن البارجة لتوفير الاحتياجات الأساسية لطالبي اللجوء من رعاية صحية، ومرافق تقديم الطعام والأمن على مدار 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع.

 

المصدر: سكاي نيوز

إعلان