ماليزيا.. السجن والغرامة لمن يرتدي أو يبيع ساعة سويسرية تروج للمثليين

أعلنت الحكومة الماليزية أن أي مواطن يرتدي أو يبيع ساعات من تصنيع شركة “سواتش” السويسرية تظهر علم قوس قزح الذي يمثل أحد رموز مجتمع المثليين في العالم سيعرض نفسه لعقوبة السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.
وقالت وزارة الداخلية الماليزية في بيان لها، الخميس، إن أي شخص “يصنّع أو يستورد أو ينتج أو يحوز” هذا النوع من المنتجات، سيواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 3 سنوات. أما مَن يضع ساعة مماثلة أو يوزّعها فسيدفع غرامة تعادل 4375 دولارًا.
وأضافت الوزارة أن “الحكومة الماليزية ملتزمة بمنع نشر المواد التي تنتهك الآداب العامة”.
ويواجه أفراد مجتمع المثليين وضعًا خاصًا في ماليزيا، حيث تم حظر المثلية الجنسية في البلاد بموجب القانون.
🚫 غرامة تصل إلى 4 آلاف دولار لمن يرتدي الساعة والسجن لمن يبيعها!
🟥 أعلنت الحكومة الماليزية الخميس 10 أغسطس 2023، عقوبة بالسجن أو غرامة لأي مواطن ماليزي يرتدي أو يبيع ساعات من تصنيع شركة "سواتش" السويسرية التي يظهر عليها أحد شعارات "المثليين".
🟥 وقالت وزارة الداخلية الماليزية… pic.twitter.com/ywxtfEAKIx
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) August 11, 2023
وفي مايو/أيار الماضي داهمت وحدة من قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية متاجر تابعة لشركة تصنيع ساعات “سواتش” في 11 مركزًا تجاريًا في جميع أنحاء ماليزيا.
وصرّح مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة الأنباء الفرنسية أن السلطات صادرت 172 ساعة بقيمة 14 ألف دولار، مبررًا ذلك بأنّ الساعات كانت تحمل الحروف الأولى لمجموعات مجتمع المثليين (ال جي بي تي) التي تحمل 6 ألوان بدلًا من السبعة الموجودة عادة في قوس القزح.
ورفعت شركة “سواتش” السويسرية لصناعة الساعات دعوى قضائية ضد الحكومة الماليزية، مؤكدةّ أن ساعاتها الملونة هي “مجرد تعبير مرح ومبهج عن السلام والحب”.
يذكر أن الإسلام هو أكثر الأديان انتشارًا في ماليزيا، إذ يشكل المسلمون حوالي 64% من مجموع سكان البلاد أي حوالي 21 مليون نسمة وفقًا لتعداد 2020.
ووفقًا لتعاليم الشريعة الإسلامية، فإن القانون الماليزي يجرم المثلية الجنسية، وتبدأ عقوبة مرتكبيها بالغرامات المالية وقد تصل لعشرين سنة.