السودان.. انفجارات وأصوات أسلحة ثقيلة في تجدد الاشتباكات بالخرطوم وإقليم دارفور

أفاد مراسل الجزيرة مباشر، بسماع دوي انفجارات عنيفة اليوم الأحد، تزامناً مع تحليق للطائرات الحربية التابعة للجيش غرب مدينة أم درمان جراء تواصل المعارك بين الجيش والدعم السريع.
كما تجددت الاشتباكات اليوم الأحد، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور غربي السودان، وأفاد مراسل الجزيرة مباشر، بسماع دوي انفجارات وأصوات أسلحة ثقيلة جراء الاشتباكات.
وقالت مصادر محلية بجنوب دارفور للجزيرة مباشر إن أكثر من 120 مواطنا قتلوا، وجرح مئات آخرون جراء أحداث عنف قبلي لليوم الرابع على التوالي بين قبيلتي (البني هلبا) و(السلامات) بمحلية كُبم غربي مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور غربي السودان.
وأكدت المصادر المحلية للجزيرة مباشر أن دائرة العنف القبلي توسعت أمس السبت إلى خارج محلية كُبم في ظل استنفار القبيلتين عددا من أفرادها من مناطق (زالنجي وقارسيلا).
وأشارت المصادر إلى أن أسباب الحرب تعود إلى خلافات قديمة بين القبيلتين وعادت إلى الواجهة مجدداً بعد حالة انعدام الأمن التي يعيشها إقليم دارفور، وخاصة بعد اندلاع الحرب.
قتلى وجرحى في دارفور
وقتل عدد من السودانيين وأصيب آخرون، في اشتباكات قبلية في دارفور غربي السودان ونقلت الأناضول عن شهود عيان قولهم إن عشرات الأشخاص قتلوا وجرح آخرون جراء اشتباكات قبلية بولاية غرب دارفور على الحدود مع تشاد.
وبحسب ما ذكر الشهود، فإن الاشتباكات اندلعت أمس السبت بين قبيلتي (بني هلبا) العربية وقبيلة (المساليت) الإفريقية، بولاية غرب دارفور.
وتصاعدت أعمال العنف ذات الدوافع العرقية في دارفور، بالتزامن مع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي اندلعت في 15 إبريل/نيسان الماضي.
في الأثناء، أفادت مصادر طبية للأناضول، بمقتل 3 نساء وإصابة 6 آخرين إثر سقوط قذائف صباح السبت على حي دريج بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، إثر تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وبحسب ما قالت المصادر، فإن القصف العشوائي امتد إلى أحياء المدينة، ما أدى إلى مقتل 3 نساء وإصابة 6 مدنيين آخرين، حيث تشهد ولايات دارفور منذ اندلاع الحرب، اشتباكات مسلحة خاصة في مدن (نيالا، والجنينة، وزالنجي وكاس وأم دافوق وكتم).
ومنذ منتصف إبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ، بحسب الأمم المتحدة.